عبدالعزيز الصلاحي
كاتب وباحث سياسي وحقوقي يمني
تعيش الدول العربية على مستوى القيادات والشعوب والمكونات والأفراد واقع مأساوي من عدم الإستقرار السياسي والعسكري والإجتماعي والضعف والوهن والتشرذم والأزمات المتعددة!!
وهذا الواقع ليس خافياٌ على أحد بل إن هذا الواقع المرير يعاني منه الجميع ويشكو منه الجميع تقريباً بإستثناء أفراد معينين من مكونات معينه وضعوا لتأجيج ذالك الوضع!!
وبرغم معرفة أغلب مكونات الشعوب العربية بمختلف شرائحهم وإنتمائهم ووظائفهم ماهي أسباب ذالك الوضع ومن هو المتسبب فيه ومن هي تلك الأنظمة او الأيادي التي ساعدت ومازالت تساعد في إبقاء ذالك الوضع وتأجيجة! إلا أنك لأترى أي موقف أو تحرك لمواجهة ذالك الوضع المأساوي!!
صحيح أن أي تحرك لمواجهة ذالك الواقع البأئس سيواجة بقوة من قِبل ذالك المتسبب في إبقائه ومن أعوانه واتباعه الذين وضعهم لتاجيجه ونشره!! لكن لا محاص من مواجهة قوة ذالك المتسبب وأعوانه وأتباعه مهما بلغت وكبرت للخروج والتحرر من ذالك الواقع المأساوي!!!!!!!
وهذا بتعبير بسيط ومصغر ماحصل في اليمن احد الدول العربية التي تعاني من ذالك الواقع المأساوي!! عندما بدء التحرك لمواجهة ذالك الواقع المأساوي من قبل ال س ي د ع ب د ال م ل ك ب د ر ال د ي ن ال ح و ث ي وأنصاره ومن معه من الشعب لمواجهة ذالك الواقع المأساوي المفروض بقوة من وضعه والمنفذ بواسطة أتباعه ومعاونية!!
ولكون ذالك الواقع المأساوي يمارس ويطبق بواسطة مشروع له قيادة واتباع ومعاونين وأساليب وطرق وأدوات معينة كان لأيمكن مواجهة ذالك المشروع وقيادته واتباعه ومعاونية وطرقه وادواته إلا بمشروع أرقى وقيادة أصدق وأنصار مخلصين وطرق واساليب مشروعة!!
وهو ماحصل بالفعل ومازال يحصل من حين قرر قائد الثورة تنفيذ ذالك المشروع القرأني والتحرك به فعلياً لمواجهة ذالك المشروع من عام 2014 إلى الآن!!!!!
وسنكمل بقية المنشور لأحقاً!!!!
الرؤية_الوطنية_لبناء_الدولة_اليمنية
الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء
Discussion about this post