بقلم المجاهد عبدالله ناصر المنصوري
الإيمان هو يتطلب الثقه بالله
اولا معرفة الله
قال تعالى وعلم انه لا إله إلا الله
إذن كيف نعلم أنه لا إله إلا الله
الله يدعونا إلى معرفته المعرفه الكامله حتى نسير إليه بخطى ثابتة لا تزل ولا تهلك ولا تعري أمرنا باتباع ماا جب اتباعه من الهدى وتمسك بسفن النجاة التي لم تخطي طريقها الذي رسمه الله لها
والوا استقاموا على الطريقه
التي وضحاها الله لانبيائه ورسله كي يوضحوها للخلق
وهي الطريق الواضح البين الذي لا عوجاج له
الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم من الانبياء
و الصادقين والشهداء والصالحين
وحسن أولئك رفيقا
إذن كل هؤلاء ادلاء او الدليل إليه والمعرفته والسبل المؤدية إليه ومن خلاله نعرفه بها
قال تعالى
وما خلقت الجن و الإنس الا ليعبدون
قال الإمام الخميني قدس سره بمعنى يعبدون يعرفون
لذالك معرفت الله واجبه للخلق فبمعرفته نعبده كما أمر وكما أراد لا كما نريد
لذالك قال الإمام الحسين عليه السلام بقوله
ما خلق الله الخلق الا ليعرفوه فإن عرفوه عبدوه
فساله أحدهم بقوله كيف نعرف الله يابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
قلبي لك الفداء دلني كيف اعرفه قال بإمام الزمان
اي بحجته البالغه بين الخلائق
هل كانت الامه قادره على معرفت الله من دون رسول الله صلى الله عليه وآله
لاشك أن يكون الجواب لا
إذن هل الله بايترك الامه بدون دليل إليه
او حجه او قائم على الرساله والنبوه بعد النبي صلى الله عليه وآله
مستحيل ان تترك الرساله بدون مرسول
اي رساله حتى لبعضنا البعض لا بد من رسول يحملها إلى من تريد كذالك لله المثل الأعلى لذالك اَورث الكتاب المرسل إلينا عن طريق الأنبياء والمرسلين
باوصياء بعد الرسول للناس
قال ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله متولي ثم نصليه جهنم وساءت مصيرا
إذن ويتبع غير سبيل المؤمنين المختارين والمصطفيين من قبل الله سبحانه وتعالى
قال تعالى ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا
اصطفينا بمعنى اخترنا وجتبينا
لهذا الأمر المتعلق بالرسالة لكن نحن لم نحسن أن نتعرف على من اختارهم الله واركنا إلى أنفسنا أن نسير بدونهم
او لاحاجه لنا بمعرفتهم وهنا وقعنا بالطريق الخطأ لأنه كل واحد سيتخذ لنفسه طريق وسبيل ومنهاج
ألم يكن هذا حاصل اليوم
ان الامه تعددت الأسباب والسبل إليها هذا ياخذها لفلان وهذا لزعطان وهذا لفلتان
وهذا للشرق وهذا للغرب وهذا وهذا وهذا الي ملا نهايه وكلا يدعي حب ليلاه
تسابق الجميع على الدنيا والكراسي والمناصب والراحه والملذات
ووضع الأسماء والألقاب
وفي الاخير المضمون صفر من الامام وصفر على الشمال
كيف الامه بالتعرف الله بدون معرف الله المستعان
الله طلب منا أن نتعرف عليه ونحن نقول لا
الله طلب منا أن نتودد إليه ونحن نقول له لا
الله طلب منا أن نصره ونحن نقول له لا الله طلب منا أن نعبده فقلنا له نعم لكن على مانريد أهم شيء يرانا نعبده ونقرا له القرآن ونصوم له رمضان ونحج ونزكي ايش بده بعد هذا التي ذكرت
أهم شي لاينسانا من ارزقنا والجنه
ونحن نعمل ما نريد
ليش من انتبهنا حين يقول لنا فليحذر الذين يخالفون عن أمره
او او يقول ويحذركم الله نفسه
ليش كل هذا التحذير والوعيد إذن به شيء ما قال لنا اعملوه وحببنا إليه وشدد على فعله ماهو هذا الشي ياترى عرفناه اولا
انه الدليل والمرشد والمنقذ والمخلص الذي يصلنا به الله يحب أن نصل إليه لكنا نحن من تمانع
يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله إذا دعاكم
ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين
ألم يتسنى لنا أن نقف ونسأل أنفسنا من هم الصادقين ياترى المعنين بهذه الآية الذي بمقدمتهم الصادق الأمين محمد صلى الله عليه وآله
الصادقين بشهادة الله لهم وليست بشهاداتما
الصادقين الذين يعرفون لنا الطريق الواضحة الماديه إلى الله سبحانه وتعالى
الصادقين الذين لا يكذبون ولا ينفقون ولا يغشون ولا يمارون ولا يدلسون ولا يطمعون لا بشي سوى رضي الله عنهم
الذي قال عنهم رضي الله عنهم ورضوا عنه ذالك لمن خشي ربه
الصادقين بقولهم وافعالهم وعتقادهم
شهاده لا يمكن أن نجرح بعدالة صدقهم لأن الله آرادهم هاكذا كما يريد
إذن لا يمكن أن ندعي الصدق الا اذا عرفنا الصادقين
ولا يمكن أن ندعي الشكر الا لما نعرف الشاكرين ولت يمكن ندعي الإحسان الااذا عرفنا المحسنين والا يمكن ندعي الصبر حتى نعرف الصابرين ولا يمكن نعرف الحق حتى نعرف الباطل وأهله اعرف الحق تعرف أهله
وقس على ذالك
إذن وصلنا إلى الأخر كيف نعرف الله ونحن عاجزين أن نعرف الصادقين و ونميزهم من بين البشر
عاجزين أن نعرف من خطب بهذه الآيات
الذين قال فيهم
الذين اتيناهم الكتاب والحكم والنبوه وأولئك هدى الله فبهداهم اقتده
اليوم بمن نقتدي ونهتدي
بمن أغلق على الامه كعبتها وقبلها ومناسكها خوفا عليها من عدوه مرض
ألم يكن هذا البيت مكان الوصل الإلهي والارتباط الإلهي
الذي بمجيئنا إليه يقينا ويصرف عنا كل بلوى ومرض
وإذا مرضت فهو يشفين
عاجزين أن نعرف الحقيقه
فكيف يتسني لنا بمعرفته من أحاط علمه السماوات والأرض
عاجزين أن نتعرف بالذي يرى متقلبنا بالليل والنهار
عاجزين أن نحيط بمعرفت أنفسنا فكيف بغيرنا
انه الكبر والعياذ بالله من ذالك من منعنا أن نعرف الله ونتودد إليه ونشكوا إليه حالنا وضعنا وحاجتنا وكاننا استغنينا عنه والعياذ بالله
قالت فاطمه الزهراء عليها السلام نحن وسيلتكم إلى الله فبنا عرفتم الله
فباهل البيت عليهم السلام عرفنا الله لأنهم سفن النجاة والنجوم التي نهتدي بها في الظلم الجهل وتخبط والضلال
نتواضع لله ونتوكل عليه ونقر له بعجزنا والله لا يضيعنا ولا نهلك وهو الهنا وسيدنا ومولانا وانصرنا وحبيبنا وقائدنا
رب الكون والكائنات اللطيف بعباده الرحيم ذي الرحمه والله لوما رحمته بنا لهلكنا
او لهلكتنا معاصينا
كيف بنا لا نتعرف إليه وهو محيط بنا من كل اتجاه واقرب إلينا من حبل الوريد
لما ذا نذهب إلى غيره وهو لم يطلب منا ذالك
الله عرف باسمائه التي انزل الله بها سلطان
لابدونهم او غيرهم
عرفناه بخلقه العظيم الواسع الذي يدل على عظمته
واختم لكم بقصة حدثت في زمان احد الأئمة الصادقين عليهم السلام
وهو الإمام جعفر بن محمد المكني بالصادق
كان يحدث الناس عن معرفة الله فقال له أحد الحاضرين انا اريد معرفت الله فقال الإمام الصادق اتوني بقدر كبير وملؤه ماء وأمر احد صيانه أن يضع رأس ذالك الرجل بالماء فوضع رأس الرجل بالماء حتى تنقطع أنفاسه فيامر برفع الراس من الماء فيقال له عرفت الله فيقول لا
فيامر باعارة الراس بالماء حتى يريد الرجل أن يرفع راسه فيضغط عليه أكثر فيامر برفع راسه فسأل هل عرفت الله
فيجيب لا قال اعيده قال الرجل يامام قد تريد تخرج روحي من راسي قال اعيده ثالثا فعادة فلما أراد رفع رأسه منعوه حتى بقى مده أطول من سابقاتها وأمر الإمام برفع راسه فساله يا رجل هل عرفت الله فأجابه الرجل نعم قيل وكيف عرفته قال عرفته بكل نفس اتنفسه انه هو الله
الذي لا لا استغني عنه ثانيه واحده
كيف بنا يا أمة محمد كيف نقول لمحمد مت ومات كل شيء بعدك وغيرنا وبدلانا
وصرنا كم قلت لتحذون حذوا بني إسرائيل النعل بالنعل والقذات بالقذات
والله ما دخلوا جحر ظب الا دخلتموه معهم
ألم نكن اليوم العوبه بيد اليهود والنصارى الذين حذرنا الله منهم نتسابق علي رضاهم ونتخاصم ونتقاتل من أجلهم وفي خدمتهم
والله قال إنهم سبب تلك المصائب التي أصابت الأمم السابقه والا حقه
هاانتم تحبونه ولا يحبونكم
لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
وانت ألم ترى أن الامه قد خرجت من ملتها إلى مله اليهود والنصارى الذي أصبحوا بلا مله ولا دين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واتوب اليه
يا فصيح لم تصيح
انها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور
اللهم أخرجنا من الظلمات إلى النور ومن الحزن إلى السرور ومن الغفله إلى اليقظة وجنبنا وامتنا مصائب الفتن ما ظهر منها وما بطن برحمتك يا أرحم الراحمين
فإن أصبت فمن الله وان أخطأت فمن نفسي والشيطان
وشئ نهانا عنه
Discussion about this post