#د_يوسف_الحاضري
لمن يخاف من قول الحق كي لا يخسر شيئا من زينة الحياة الدنيا (مال – منصب – منزلة مجتمعية) عليهم ان يقفوا قليلا عند موقف موسى عليه السلام ، عندما رأي قبطيا من قوم فرعون يضطهد آخر من بني اسرائيل ، ولأن النفسية المؤمنة الممتلكة رفعة ورقي وعزة توجب على صاحبها نصرة المظلوم مهما كانت العواقب ، لم يفكر موسى اطلاقا بمكانته التي سوف يخسرها فيما اذا نصر المظلوم وهذه المكانة تتمثل في موقعه في قصر فرعون وما يمتلكه من سلطة واموال وجاه وغيرها ، بل مباشرة تحرك دون ان يكون لهذه الأمور أي تأثير سلبي على نفسيته فقد في الأخير هذه المناصب الدنيوية ، وايضا لم يندم بعد ذلك بل قال مؤمنا ومرتاحا لما قام به (رب بما أنعمت علي فلن اكون ظهيرا للمجرمين) حتى لو أزهقت روحي وفقدت منزلتي وأرضي حتى وأهلي وكلما املك.
فهل من مدكر !!! يا من يخشى ان يقطع راتبه دراهم معدودة فيتمسك بالصمت والخنوع والذل والإنكسار !!!
(مستوحى الطرح من ملزمة سورة المائدة الدرس الأول ص12) للشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه
#د_يوسف_الحاضري
Discussion about this post