قد أدى ذلك المنهج العلمي إلى أن يبدع علماء الإسلام في مختلف العلوم،
كالطب والطبيعة والكيمياء والفلك والرياضيات والتاريخ الطبيعي والجغرافيا والفلاحة.
ففي الرياضيات مثلاً ادخلوا النظام العشري في العدد واستخدموا الطريقة الغبارية(التحررية) والتي انتقلت إلى أوربا ومازالت تستعمل حتى الآن، هذا إلى جانب اكتشافهم (“للصفر) وجعله عدداً فارغاـ.
أما الفلك، فالأصالة العربية الإسلامية واضحة فيه بفضل تطبيق حساب المثلثات على الأرصاد الفلكية،
واخترعوا وصنعوا آلات جديدة للرصد مما هيأ لهم مجال تعديل فلك بطليموس،
والتنبؤ بالخسوف والكسوف إلى حد الدقة المذهلة،
ممثلاً بكتاب أحمد بن محمد بن كثير الفرغاني-في الفلك-الذي قاس قطر الأرض وكان (٦٥٠٠ميل)حتى اعتبر نيللو:أن أول من قاس محيط الأرض قياساً حقيقياً هم المسلمون .
واعتبر ذلك من الأعمال العلمية المجيدة والمأثورة ولاعتمادهم على الأشهر القمرية تناولوا القمر، دراسة ومتابعة وكانت أبحاث أبو الوفاء البوزجاني تدور في هذا الميدان .
كما وضع البتاني نظريته في حركات عطارد .
ولهم الفضل في اكتشاف ماسمي فيما بعد بغيوم ماجلان،
واستفادوا منها في اسفارهم إلى أقصى الجنوب كما سبق وأن استفاد منها كلدانيو أور مهتدين بالنجم سهيل ومادونه كنجم قطبي ثابت.
Discussion about this post