✍حميد عبد القادر عنتر
كاتب سياسي يمني
بعد الانتصارات العسكرية المتمثلة بهزيمة قوى الاستكبار واداواتهم ومرتزقة حكومة الفنادق في اهم الجبهات ومعاقل الارهابيين وقيادات حكومة الفنادق في نهم ومأرب والجوف اهم محافظة والتي كان يراهن عليها العدوان لأن محافظة الجوف تمثل المحافظة الاستراتيجية كونها غنية ببحيرات نفطية ومعادن نفيسة ، فإذا تم استخراج هذه الثروات سوف تكون اليمن اغنى دولة على مستوى العالم لانها تمتلك مقومات اقتصادية والعدو كان له اطماع واسعه في الجوف الان تبخر احلام السعوديه وتبخرت عاصفة حزم وهزم العدو سياسيا وعسكريا واقتصاديا واخلاقيا وتعرت السعوديه مع الامارات امام العالم وتعرى جيشها الهش مع كل جيوش ومرتزقة العالم امام ضربات المقاتل اليمني الذي اصبحت بطولاته تتصدر المشهد الدولي
الان ليس مع العدو غير خيارين لا ثالث لهما الخيار الاول وقف العدوان وترك اليمنين يقررون مستقبلهم السياسي وعدم التدخل بشؤونه الداخلية ويجنح العدو للسلام وبالتالي يخرج بماء وجهه
او الخيار الثاني استمرارهم بالتصعيد والعدوان العسكري سيتم نسف العاصمة السياسية الرياض والمدينة الحرة دبي ونسف الابراج الزجاجية وتسويتها بالارض واستهداف مواقع حيوية واستراتيجية حساسة والمرصودة في بنك الاهداف وتحويل هذا العواصم الى ركام وارجاع امراء النفط الى اصولهم في الصحراء يتاجرون ببول البعير
هذا والعاقبه للمتقيين
Discussion about this post