الذي يعرف يرسم نقطة البداية هو الاجدر والاقدر علي تحديد نقطة الوصول لنقطة النهاية
بقلم/ عبدالله المنصوري اليمن
الذي يريد يعمل مقارنة بين امكانيات الطرفان اسرائيل وحركات المقاومة الفلسطنية
هذا كاهو صحيح
ولا يمكن ان نزايد في ذالك وعلينا ان نكون واقعيين
نحن نقول انتصر الشعب الفلسطيني
بعودة قضيتة الي يدة من جديد حينما قد كانت صودرة منه واصبح الاعبين الاصليين هم خارج فلسطين وتعرفون جيدا منهم يوم فرقاء ويوم وسطاء
وهم من حجموا القضية الفلسطنيه
من قضيه عربيه واسلامية الي قضيه فلسطينيه تخص الشعب الفلسطيني
و بعدها القضيه تخص حركة التحرير الفلسطنية
فتح
وبعدين
اوجدوا لها منازع
وقسمت القضيه بين حركة التحرير وحماس وقسمت الاراضي الفلسطينيه علي هذا الامر
غزة لحماس
ومظمة التحرير الفلسطنية فتح لها الضفة والقدس والخليل
فما اخذت اسرائيل من المناطق السلطة الفلسطنية فليس لحماس دخل
وما اخذت من مناطق حماس فليس لسلطة الفلسطنية التدخل بها جزئت القضيةالفلسطنيه وتمزقت الي اوصال
حتي انتهت فلسطين
ولم تصبح لفلسطين والشعب الفلسطيني قضية
لكن هذا الانتصار الذي اعاد القضية الفلسطنيه للواجهة واعاد مقاومة الاحتلال مجددا
ظن البعض انه قد خمدت قضية فلسطين وانتهت بلا رجعه
لكن انتفاضة سيف القدس الحالية اولة الي امور مهمه
اولها توقيف التطبيع مع العدوا
ثانيا توقف اسرائيل من التوسع والاستيطان وعدم تهجير الفلسطنيين قسريا
ثالثا عودة الصراع المسلح الي قلب الكيان الاسرائيلي والذي كان بمامن من امرة والاوات تقاتل عنة
رابعا توقف التفاوض مع العدوا عبر السلطة الفلسطنية في رام الله محمود عباس وجماعتة
خامسا استصلاح البيت الفلسطيني من جديد
بانتخابات او ماشابة ذالك
سادسا تزويد المقاومون بالامكانيات المناسبة من المال والسلاح بالوصول الي المقاومة عبر اماكن يعجز العدوا اكتشافها
سابعا تدريب المقاومون علي القتال بالاعداد المسبق لكل انواع الهجوم للعدوا وسلحة واستخداماتة
ثامنا حصول المقاومة علي بنك من معلومات حيث تواجده و المواقع المهمه بالنسبه له
ومعسكراتة ومطاراتة ومصادر طاقاتة الي اخر
تاسعا كانت الحركات تحتاج الي تشجيع ومساندة وتقييم دور الرد برؤا استراتيجيه عسكرية وتقنية حديثه
عاشر نقل المعركة الي قلب العدو عرى الكثير من الدول والتي لم تقدر ان تقف حتي شاركة بالعدوان علي غزة
احدى عشر توزيع الدور بين محور المقاومة اذا استمرت اسرائيل بالقصف علي غزة او فكرة باجتياح غزة وذالك كان من المتوقع بفتح جبهات للعدوا غير قادر علي الصمود والاستمرار
اثناء عشر تقيم اداء الاحتلال كان هزيرا جدا شكل صدمة غير مسبوقة
وخاف من الكمين الذي وضع له والذي سيقضي علي حياتة ومؤسساتة
وظهر علي غير عادتة خائفا مرعوبا من شدة الصدمة
هذه النقاط فانها كفيلة ان تجعل منه الضعف لما بعد
هنا هل العدوا بايفكر مرة اخري ان يستهدف سوريا او حزب الله او ايران او انصار الله
العدوا تلخبطة اوراقة لاحدى عشر يوم فكيف لواستمر بالمعركة المعدة له
نحن قادمون علي سناريوا جديد باعادة ترتيب الوضع بالمنطقة
وظهور قوة جديد تعيد ترتيبها مجددا
انهيار المنظومة الراسمالية وظهور دول اقتصادية مثل الصين وروسيا وايران ستعيد الخارطة من جديد
امكانيات اسرائيل هائلة والجمعيات الداعمة لها من اوروبي والعالم
لكن العالم سئم الظلم والقهر والاستبداد والعنجهة ومصادرة الحقوق والحريات وبذات بعد كورونا البعض راح يعيد حساباته من جديد
ماعدى الكيان الاسرائيلي اخذ يذهب بعيدا باستكمال فلسطين وتهجير من تبقي من سكانها والبدا بعملية صفقة القرن
الى ذالك عملية التطبيع اعطتة قوة كبيرة بانة قادر ان يشتري من تبقي من الدول العربية والاسلامية واخذ يضغط علي ايران 🇮🇷ويمارس معها بعض التحرش بها من خلال قتل الحاج سليماني والعالم النووى
واستهداف سفنها وكذالك وصوله الي مفاعل طنيز
فكان الرد مزلزلا وغير مسبوق بان تم تم استهداف اسرائيل ولف الحبل علي عنقها من خلال تامين التحرك للجيش لايراني علي العراق و وصولا الي سوريا ولبنان وباب المندب وليبيا
والي اماكن يفهم العدوا ان الذي ادخل الصواريخ لغزة قادر ان يصل لاسرائيل ويرصد كل تحرك القادة الصهاينة او ان يضرب العدوا من حيث ما يريد ان يصطادة يسهل عليه ذالك
كانت اسرائيل تريد تقايض بالقضايا هذه مقابل تلك الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعرف كيف تدير للعبة الشطرنج جيدا
اليوم حست امريكا هزيمتها امام الصين و روسيا جرت بحروب انهكتها واضعفتها وقللت من قدرتها وهيبتها
امام العالم
سوريا انتصرت لانها لديها حليف قوي واثبت قدرتة علي ابقاء النظام السوري الذي يشكل مسمارا في حلق اسرائيل وماقدرة التخلص منه
هزيمتها في اليمن وضعف الادوات التي كانت تعتمد عليها
نقل المعركة الي قلب العدوا والحدود السعودية
نهاية مملكة ال سعود بضعف الحليف الامريكي والاسرائيلي
نقل المعركة الي قلب اسرائيل كانت الاقوى من كل التقديرات والقراءات
ظهرت اسرائيل هزيرة جدا جدا فكيف لو تواجه
ايران ومحور المقاومة كلة
كانت اسرائيل تبحث عن تحالف عربي خارجي لضرب ايران فسبقتها ايران
نحن امام مشاهد عظيمة ومتغيرات غير مسبوقة
ستكون الاولي في تقديري ويسلم الجميع بها لانه لم يتبقي اللعب الا علي الملك مشاكل ونقسامات وصراعات داخل اسرائيل
وكذالك داخل مملكة ال سعود التي اصبحت بلا وزن ولا حتي قراءة للحداث التي تديرها
تنتظر متي ماينتهي دور
ذهبت للاخرى وتظن انها تقدر تعيد العجلة للوراء
او تصنع منها انتصارا شكليا وهذا يوضح العقلية الصغيرة لدي ملوك و امراء الخليج وحكوماتهم
كان المال من يصنع منهم وجودا والامريكان
لكن سياسة اليوم ابعد بكثير من تصور من ان يديرهاالاعبين العظماء والدهات واصحاب الابعاد والنظرات البعيدة
كانت امام ايران منعطفات ومزالق تودي بها فتخطتها الي خطوة خطوة ورسمت سياستها وتحركها الي ماوصلة اليها اليوم فانها ستظل العقل المدبر لها وتعرف ماذا تعمل وكيف ترد
واين تصل حددت الاتجاهات والاهداف ورسمت لنفسها الطريق
التي تتطلع الوصول اليه و المنتهى
بقلم المجاهد /عبدالله المنصوري الكاتب والمحلل السياسي والناشط الحقوقي
عضو الاتحاد العربي للاعلام الاكتروني فرع اليمن 🇾🇪
Discussion about this post