بقلم / ابراهيم وطن
قطاع غزة
بدأنا نقرا اخيرا من بعض الاقلام الغريبه مقالات وتحليلات تهدف كما هو واضح وبدقه إلى خلط الاوراق وتمييع المواقف بل تقودنا الى عدم التمييز بين ماهو مقاوم وبين ماهو متماهي بالاقوال والافعال مع قوى الاثم والعدوان
وباختصا ان محاولات الدمج والتوافق بين ايران وتركيا وكانها سياسه ذات اهداف ومصالح ورؤى واحدة هي محاولات فاشلة ومكشوفة للرأي العربي عامة وللعراقي والسوري واللبناني خاصة حيث اختلاف الاستراتيجيات وحتى التكتيكية منها
فاولا ايران وحكومتها وشعبها من اولى اعدائها الامبريالية الامريكية وتعتبرها رأس الافعى لقوى الاستكبار في العالم
وثانيا العداء الايراني للصهيونية العالمية المتمثل على ارض فلسطين السليبه والالتزام الايرانى بتحريرها آجلاً او عاجلاً
ثالثا الدعم الايراني الغير مشروط والمبدئي للمقاومة بكل اماكن تواجدها لبنان اليمن فلسطين العراق سوريا
اما من ناحيه تركيا فنرى استراتيجتها كالتالي
اولا علاقات متميزة وقوية مع الولايات المتحده وكل المعسكر الغربي اقتصاديا وعسكريا رغم خلافات المصالح الظاهرية التي سرعان ماتذوب امام الاستراتيجيات المشتركة خاصة في المنطقة العربية
ثانيا العلاقات المتميزة مع الكيان الصهيوني اقتصاديا وامنيا وحتى سياسيا ضد سوريا ومحور المقاومه في لبنان والعراق وما يمثله الدور التركي في ليبيا
الدور التركي المعروف والذي يدركه الصغير والكبير في الدعم العسكري والتسهيلات لداعش وبعض المسميات الاخرى لتخريب وتدمير الامة وتركيعها امام الهيمنة الصهيوامريكية لتكمل تركيا باقي المثلث بكل ماذكر وتفاصيله وبمعرفتنا بالبرغماتيه الاردوغانيه الشرسة وسياستها في المنطقه فان تلميع تركيا بعد رد ايران العسكرى القوى والذي اذهل كل قوى الغطرسة و الشر ومن بينها تركيا سوف ينأى بالهزيمة والفشل الذريع باذن الله
Discussion about this post