للامام المجدد
اية الله الخميني قدس الله سره توجد كرامات اذهلت العالم يجب عدم تجاهلها من الكتاب والمؤرخين!!!!!
بقلم القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي
عضو رابطة علماء اليمن صنعاء
——————————–
في الذكرى ال31 من وفاة الإمام المجدد اية الله الخميني
حبيت ان اشارك بهذا المنشور للتذكير ببعض الكرامات التي كانت تعتبر معجزه اذهلت جميع المفكرين والسياسين
حيث استطاع رضوان الله عليه
ان يقود اكبر واعظم ثورة وتغيير نظام دكتاتوري كهنوتي فردي ،الى نظام اسلامي وشريعة سماوية وعداله ومساواه تذوب فيه جميع الفوارق والامتيازات .
ومن اهم الكرامات التي حباه الله بها انه اسس هذه الثورة وقاد نواتها من داخل السجون
والمعتقلات السياسية
في ايران والعراق
ومن داخل منفاه في فرنساء
وقد سخر الله له من ينقلون توجيهاته وتعليماته وارشاداته
الى جميع الثوار في ايران وجميع المستضعفين في العالم
في وقت لاتوجد فيه الوسائل الاعلامية الحديثة .
حيث كانت تنقل محاظراته
وبياناته السياسية شفويا بواسطة المساجين الذي يتم اطلاق سراحهم من السجون
وتذاع علنياً ورسمياً عبر وسائل الاعلام التابعة للمعارضة
ضد نظام الشاة في ايران
وضد نظام صدام في العراق
ومن اجل اسكات صوت الحق
الذي جهر به الإمام الخميني رضوان الله عليه
من داخل سجون العراق
اتفق النظامين على نفيه الى فرنساء
وكانت عناية الله ورعايته تحرسه وتسخر له كل الوسائل الاعلامية داخل فرنساء وتذاع محاظراته وتوجيهاته وارشاداته
عبر إذاعات العالم
ويتم تسجيلها وتبادل توزيعها
والاستماع
اليها سريا بواسطة اشرطة الكاسيوهات وتناقلها فيما بين ملايين الثوار الذين كانوايؤمنون
بكل كلمة يتلقونها من الإمام الخميني رضوان الله عليه
ويصدقون بوعوده ويلتزمون بتنفيذ توجيهاته تقرباً لوجه الله
واذكر منها ذلك التصريح والاعلان
التاريخي الذي كان بمثابة المعجزة التي اذهلت جميع رواد الفكر والسياسة والاعلام
حيث اعلن بصوته قبل عودته الى ايران بعام كامل
بشر فيه جميع الثوار الاحرار وملائين الإيرانيين
بنهاية وزوال حكم نظام الشاه
الكهنوتي وانتصار الثورة الاسلامية .
وحدد اليوم الذي سيعود فيه الى طهران وطالب جميع الثوار
ان يعدوا الإعداد الجيد ويدعوا ويحشدوا جميع الملايين الأيرانيين للحضور الى مطار طهران الدولي في ذلك اليوم الموعود.
وبعقيدة وءايمان كبير من الامام الخميني وجميع الثوار رضوان الله عليهم
كان يقابله السخرية والتكذيب والاستهزاء من الامبراطور الشاة ونظام حكمة الفردي
ولم يعيروه اي اهتمام .
حيث قرر الشاه مغادرة ايران في ذلك اليوم الموعود
لزيارة عددة دول
ومنها مصر .
وفي نفس اليوم والتاريخ الذي حدده الامام الخميني
هبطت الطائرة التي كانت
تقله من فرنساء الى مطار طهران الدولي وكانت عشرات الملائين من الشعب الأيرانيين
يحتشدون ويتسابقون للوصول الى المطار والشوارع المحيطة به لاستقاله.
وخرجت القوات المسلحة والامن بجميع الدبابات والمجنزرات والمدرعات واستخدام الاسلحه الناريه وخراطيش المياة الحاره والقنابل المسيلة للدموع
لمحاولة تفريق هذه الحشود
والطوفان البشري الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ العالم
ومحاولة القبض على الأمام اية الله الخميني قدس الله سره
والذي اعلن البيان الاول بصوته من داخل صالة مطار طهران الدولي بقيام الجمهورية الأسلامية الايرانية
واعلن العفو العام لجميع المعتقلين وهدم السجون
ودعاء المراءة الإيرانية الى الاحتشام ولبس الحجاب الاسلامي
ونصح الجيش والامن بان يعودون الى ثكناتهم ومواقعهم العسكرية واوعدهم بالتكريم
والاستمرار في اعمالهم
وعند وصوله الى احد مساجد طهران
اعلن العديد من القرارات
المصيرية اذكرمنها الاتي
قرار بان على الشعب الايراني
ان يتقبل طوعياً بدين الاسلام
كعقيدة ونظام وشريعة
تسود فيه روح المحبة والاخوة والمودة والسلام والتعاون الاخوي ونبذ العنف والظلم
وانتهاء نظام الشاه بكل مايحمله من الجور والظلم والفوارق والامتيازات
واوعد الشعب الايراني
بتحقيق العدالة والمساواة والانصاف وان الجميع سيكونون سواسية امام شرع الله .
ومن قرارته
اغلاق السفارة الامريكية
وتسمية النظام الامريكي بالشيطان الاكبر
وقرر باغلاق السفارة الصهيونية
وطرد اكثر من 500 خبير صهيوني وقرر بان تكون اول سفارة لدولة فلسطين .
واعلن بان تكون اخر جمعة من رمضان في كل عام يوم عالمي للقدس .
فكانت هذه الثورة الأيرانية التي اسسها وقادها الإمام الخميني رضوان الله عليه
ثورة اسلامية ورحمة وانعتاق
رباني للشعب الايراني ولجميع شعوب المنطقة .
ولقد قامت الولايات المتحدة الامريكية وجميع دول العالم
بمحاربة الثورة الاسلامية
وشن حرب عالمية بقيادة صدام حسين لمدة ثمان سنوات
وضرب الحصار العالمي على الشعب الإيراني حتى اليوم
ولكن كانت قوة الله وعظمته وعنايته ورعايته وتأييدة
هي العلياء ولو كره الكافرون .
بقلم
القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي
عضو رابطة علماء اليمن
صنعاء 2020/6/5
Discussion about this post