نحن نقيم الوضع بعد خطاب سماحة السيد حسن نصرالله.
بقلم الدكتور عبدالله المنصوري اليمن
من خلال التقييم الموضعي أن سماحة السيد حسن نصرالله امين عام حزب الله ودول محور المقاومة. جميعا.
سماحة السيد حسن نصر الله لم يكن متهورا بخطابه وعلن بحرب إقليمية مع العدو الإسرائيلي والأمريكي.
ولكنه رمى بالكرة الي ملعب الأمريكي والإسرائيلي والأوروبي بأن ينتهزوا الفرصة هذه. ويوقفوا الحرب والمذابح والمجازر علي غزة ويبدأ بادخال المساعدات
ويفكوا الحصار.
لايعتبر العدو الإسرائيلي والأمريكي. إن خطاب السيد حسن نصرالله ذهب ادراج الرياح.
بل اقام الحجة عليهم أمام العالم باسرة
بل عراء الكيان الإسرائيلي الغاصب امام جمهوره واقام الحجة عليهم وخاطب الشعوب قبل الحكومات. وكذالك خاطب الشعب الأمريكي قبل حكومته وقيادته واوضح لهم التصلف الحكومي الامريكي وتعصبها تجاه مايقوم به الكيان الإسرائيلي من جرائم بحق الانسانية في غزة والتي هي الداعم الرئيسي له ولجرائمه وانها من سارعة لانقاذه من السقوط والانهيار
العالم سمع الخطاب. واقام الحجة الدامغة علي مراء ومسمع الجميع
يبدوا ان جنون العظمة والاستكبار ذاهب الي حرب كبري عالمية لاتبقي و لاتذر. وإن الجرائم والظلم والطغيان يجره الي حتفه. وهذه هي سنة الله في زوال عروش ممالك الطغاة والظالمين.
ماكان من خطاب سماحة السيد حسن نصر الله إلا ليقيم حجته عليهم وهذا هو اسلوب أهل البيت عليهم السلام عند الحروب
انهم يدعون الطرف الذي ارادوا نزاله وقتاله. الي العقل والدين والحكمة. فإن استجاب حفظوا وصانوا الدماء وأن آباء نازلوه وقاتلوه قتال الابطال.
ونحن نرى المؤشرات أن العدوا الاسرائيلي ذاهب الى حرب كبرى عالمية. وان زواله قد لاح بالافق.
وإن خروج الشعوب الأوروبية المندده والرافضه لارتكاب الجرائم من قبل إسرائيل وامريكا علي الشعب الفلسطيني في غزة وقطع الماء والكهرباء والدواء وقصف المدارس والمستشفيات والبيوت الكاهله بالاسكان لهو اكبر دليل علي جبروت واستعلاء الصهاينة الاسرائيليين بحق المدنيين الفلسطينيين العزل
وهنا اعطى السيد مهله اقلها اسبوع بالكثير.
وسيكون له خطابا اخر
بالاسبوع القادم.
سماحة السيد حسن نصر الله اوضح المعطيات وحدد الاهداف وفند المشكلة واقام الحجة
السيد حسن نصرالله ليس كابقي الزعماء والقادة السياسيين انه سيبحث عن فرص اخرى للمفاوضات ويعقد قمم. ومؤتمرات فهذه بعيده كل البعد ولا يؤمن بها سماحة السيد حسن نصرالله.
الحرب قائمة والتصعيد فيها مستمر والتعالي علي الشعوب والطغيان قد زاد حده
وما زاد عن حده رجع ضده الحرب هي والوعد الإلهي علي الابواب. والنصر قادم لا محاله.
Discussion about this post