✍حسن زيد /وزير الشباب
الڤيديو المسرب للسفير السعودي في اليمن ( بريمر السعودي ) والذي يظهر بجواره نجيب غلاب والذي تحدث فيه عن استراتيجية السعودية وتحالف العدوان يجب أن لايؤخذ كلامه على ظاهره ويبنى عليه مواقف غير محسوبة، فقد يكون الهدف منه وكذلك صورةً اللقاء الذي جمع المجرم طارق عفاش وأحمد علي عبدالله صالح ( نائب رئيس المؤتمر الشعبي ) تأزيم وتوتير العلاقة بين المؤتمر وأنصار الله، من جهة ومن الجهة الأخرى ترويض الاصلاح ودفعه لتقديم المزيد والمزيد من شواهد وأدلة ومظاهر خضوعه المطلق للإرادة السعودية والاماراتية والقبول بان ينفذ كإيراد منه مقابل عدم اجتثاثه، وسلامة قياداته الأسيرة لدى السعودية،
لان السعودية تعلم منهجية الاصلاح في عبادة القوة والانحناء بل الانبطاح امام أي عاصفة والتزامه التقية في التعبير عن مواقفه عندما يتعرض للتهديد، خصوصاً مع اعتقاد السعودية عدم وجود خيارات وبدائل امام الاصلاح واهمها وأقواها يقينها أم القطيعة بين الاصلاح وحكومة صنعاء نهائية ولا توجد أي فرصة للتخفيف منها،
لمواجهة المؤامرة التي تستهدف وحدة الجبهة الداخلية مطلوب من قيادة المؤتمر الشعبي العام توضيح رسمي عن ظروف وطبيعة اللقاء الذي جمع احـمــــــد علي عبدالله صالح ( نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام ) ب المجرم طارق مع محمد بن زايد ( شيطان المرحلة ) فقد يكون الجمع بينهما تدبير اماراتي مقصود بهدف التشكيك في موقف المؤتمر الشعبي العام مما يقوم به طارق والتوحيد بينه وبين المؤتمر الشعبي، واحراق ورقة احمد وتصويره مجرد تابع لطارق ( يلاحظ ان طارق على يمين الشيطان واحمد علي على يساره بمعنى ان طارق أقرب وأهم )
ولن يخسر المؤتمر الشعبي بتوضيح الموقف أي نقطه من رصيده بل العكس فالتزامه الصمت يخسره الكثير ويعرض الراكشة ووحدة الجبهة الداخلية لخطر التفكك الذي عملت قيادة انصار الله على منعه مع أنه في المآل الأخير لم يضرها بل سيكسبها ويمنحها الفرصة للمناورة وعقد تحالفات بديلة وبحصة أقل وتؤمن مستقبل الانصار وتعزز من نقاط قوتهم في استثمار نتائج التضحيات،
وعلى قيادة أنصار الله تكثيف القاءات مع قيادة المؤتمر لبحث كل الملفات العالقة ومعالجتها لتعزيز وحدة الجبهات الداخلية او اتخاذ استراتيجية بديلة والبحث عن خيارات أخرى، والاهم ان لايترك الأمر لردود الفعل المتسرعة من رواد وسائل التواصل الإجتماعي المحسوبين على هذا الطرف والطرف الاخر، وأهم الملفات ملف الشراكة ليس في هذه المرحلة بل في مرحلة التهدئة ومابعدها وصولاً الى مابعد توقيع الحل السياسي
منقول من صفحة الاخ حسن زيد وزير الشباب
Discussion about this post