أمةالملك الخاشب

واحرصوا على الخطاب الذي يؤلف بين القلوب لا ينفرها

الله تعالى أمر نبيه باللين مع العدو حتى في الجدال:

وجادلهم بالتي هي أحسن

ولو كنت فظا غليظ القلب لإنفضوا من حولك

فعلينا أن نتعلم من أخلاق #السيد_القائد حفظه الله في كل خطاباته التي تحمل مودة وحرص على الهداية حتى مع الخصوم لأنه يقتدي بالنبي الأعظم صلوات الله عليه وآله في كل خطواته

ولنبتعد عن العنتريات فأخلاق المسيرة القرآنية تفرض علينا إحترام الآخرين

مهما كانت دياناتهم وجنسياتهم لأننا نعمل تحت قاعدة أن الجميع شركاء لنا في الانسانية القاعدة التي تجسدت في قول الإمام علي عليه السلام الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق

وتحت هذه القاعدة يجب أن نتعامل مع جميع البشر سواء من شركاء الداخل أو أعداء الخارج وهكذا انتصرنا عليهم أخلاقيا وفكريا

يقتلون أسرانا ونكرم أسراهم

يفجرون في خصامنا وننصفهم

يقتلون أطفالنا ونساءنا ولا نقتل لهم طفل أو امرأة

ينقضون عهودهم ومواثيقهم ونفي معهم ونلتزم

وهذا ما جعل العالم ينبهر بأخلاقنا كيمنيين جسّدنا عبق الرسالة المحمدية الأصيلة

وهذا المنهج هو الذي يسير عليه السيد القائد عبدالملك ويحرص عليه

فلا تلومونا في أي تسامح  وتكرار الدعوات للعائدين فهذا منهجنا

وعلى كل من ينتمي للمسيرة القرأنية ويتبع القيادة أن لا يسيء في تصرفاته ويفجر في خصومته  وينسب تصرفاته للسيد القائد

فالمسيرة القرآنية كالبحر لا تقبل الميتة وستلفظ كل من يسيئ ويظلم ويبطش ويقصي باسمها فأيامهم معدودات لأن دماء الشهداء روت ارضنا لتثمر عدالة وحرية وعيش كريم

ولا بد من أن تشرق شمس العدل والحرية وتزول كل اشكال الظلم والطغيان