✍ *أكرم الريامي*
منذ فجر الواحد والعشرين من سبتمبر 2014 ونظام الهالك عفاش يعمل بكل وتيره وجد لتشويه الأنصار واختراقهم وافتعال المشاكل لهم والانتقام من كل الأحرار باسمهم وحين أدرك عجزه في إحتواء الثورة بايامها الأولى ذهب عجلهم المسمى أحمد عفاش إلى الرياض طالبا منهم الدعم وأنه سيقوم بتجنيد مئة الف مقاتل من أتباعه ضد أنصار الله
تلى كل ما سبق قيام العدوان الكوني على اليمن وكان بقايا نظام المخلوع يوجهون الطعنات القاتلة تلو الطعنات وعملوا على تصفيه الكثير من القيادات العسكريه والأمنية بل حتى والسياسيه أيضا وكذلك الاجتماعيه .
ولأنهم يملكون رصيد من الدها والمكر السياسي والخداع والتضليل فقد استطاعوا احتواء الكثير من قيادات انصار الله وزجوا باتباعهم في أغلب مفاصل الحركه مع تشبثهم بمعظم المناصب الإداريه في حكومة الإنقاذ والتي يمارسون من خلالها أبشع الجرائم في إهدار المال العام وتبديد الموارد لما يخدم مصالحهم الضيقة
والآن وبعد أن نفذوا ما نفذوا من مؤامرات مع العدوان الخارجي والقتال تحت إمرته وتصدرهم المشهد في خيانة الثاني من ديسمبرعام 2017 التي فشلت بعون الله تعالى استغل بقايا أزلام عفاش حلم الأنصار عنهم وعملوا على التحشيد لجبهات الساحل الغربي لما يسمى بحراس الجمهوريه بقيادة الخائن طارق عفاش وأعلنوا قبل فتره قريبه جدا عن ترشيح المدلل أحمد عفاش نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام فرع الداخل
واليوم يعلنوا تعليقهم الشراكه في المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ وتعطيل مؤسسات الدوله ظنا منهم أنهم يستطيعون تحريك الشارع الذي استخدموا كل الوسائل طوال الخمس السنوات لتاجيجه ضد أنصار الله
هذا المخطط القذر والفصل الأخير من فصول المسرحيه والتي تديره واشنطن وتل أبيب واتباعهما بالمنطقه للنيل من محور المقاومه فشل وسيفشل ولن يرى النور إطلاقا خصوصا في اليمن يمن الإيمان والحكمة الذي يدرك أبناءه العدوا الحقيقي لهذا الشعب ولهذا البلد.
وختاما اقول إن ما أقدم عليه المؤتمر الشعبي العام من تعليق الشراكه في المجلس السياسي الأعلى وحكومة الوفاق
هو بمثابة لي الحبل على أعناقهم .
أما اذا أقدم على أي خطوه أخرى خصوصا تأجيج الوضع الداخلي ودعوة أنصاره إلى الشغب والتظاهرات فإنه يكون بذلك أكمل عملية الانتحار التي ستريح الشعب من شرهم وإلى الأبد
كونه ينفذ في ذلك مؤامره كبرى أختارها العدوان السعودي الأمريكي بعناية فائقة وتوقيت ظن انه يناسبه للنيل من كرامة هذا الشعب ومحاولة إلحاق الهزيمه به بعد ان عجز عن تحقيقها من ذو قرابة خمسه أعوام وإلى اليوم وإن غدا لناظره قريب
والسلام عليكم
*
Discussion about this post