*مالك حسان*
بسم الله الرحمن الرحيم مستفتحاً بحمد الله العظيم ومصلياً على نبيه الكريم وآله الطيبين الطاهرين الممدوحين بالذكر الحكيم بنون والحواميم والمسلم عليهم رب العالمين ب”سلام على آل ياسين”
ومبتهلا الى الله تعالى وإلى أوليائه الميامين في التماس النصر العزيز والفتح المبين.
الحمد لله على ما قدَّر وأصاب مما ألم بنا وبأبناء وطننا الكريم الطيب من أدهى الشدائد وهو أثقل من الجبل وأمرّ من الصاب من عدوان كوني ممنهج على بلد الحكمة والإيمان،ونشكر الله تعالى على مارزقنا نحن (بني سفيان) من الصبر الجميل -الذي أخاف ان ينفد- على السكوت المخزي والمهين على ما يحصل ويجري من إعتقالات تعسفية وحبس وتوقيف لآل سفيان الذين بذلوا مهجهم وحملوا أرواحهم على أكفهم وأعاروا لله جماجمهم دفاعاً عن الدين والأرض والعرض وقدموا فلذات أكبادهم مرفدينهم الى الجبهات فمن شهيد وجريح وأسير
والذي ينكر ذلك الاّ جاحد.
فكم هو عار على الساكت على نصرة المظلومين وعلى كل الأيادي الخبيثة التي أعتادت على الخيانة والظلم والتي طالت المجاهدين بإقتحام بيوتهم في جنح الليل وأعتقلتهم وآلت جرائمهم الى إغتيال الشيخ المجاهد إسماعيل سفيان وكيل محافظة إب وإعتقال المجاهد محمد سفيان مدير قسم ١٧ يوليو وجره الى السجن ظلما وعدوانا وهذا الأخير قد قضى أكثر من سنه ونصف السنه جريحاً في سجون الخونه والمرتزقة في تعز بعد أسرٍ له وهو يدافع عن وطنه وشعبه.
فما أشبه الأسر هذا بذاك وما أقبحه عندما يكون في ظل دولة متمسكة بالثقلين وبتعاليم قائد المسيرة .
وحقاً ان الزمان حاقد وللكرام حاسد وماذا يقول المصدورون الموجعون إلا ماقال الصالحون من عباد الله “انا لله وإنا إليه راجعون”.
فأخاف والله ان يكون هذا الظلم والسكوت عنه بداية أفول للشمس التي طالما انتظرنا نورها المشرق.
وأقول لأخونا المظلوم وحبيبنا الصابر المقدم /محمد سفيان بقلب موجع وصدر محزون بأن تمادي أيادي الغدر والخيانة في إبقاءك في السجن مما يعقد اللسان عن ان يتكلم ويزلزل الأنامل عن ان تأخذ القلم فترقم فصبرٌ جميل اخي الغالي والله المستعان.
Discussion about this post