بقلم/ *فتاة صعده الثائره*
رسالة بالستية أطلقتها قوتنا الصاروخية من أقصى الجنوب على الخارطة (اليمن) إلى اقصى الشرق في مملكة العهر الدمام التي تُجاور دولة الكويت ، تجاوزت هذه الرسالة العديد من الأهداف التي كان من الممكن أن تصل إليها منها الرياض الإمارات وقطر والبحرين لتكون المسافة التي وصل بها الصاروخ الباليستي اليمني إلى الدمام مُعادلةً للمسافة التي يمكن أن يصل فيها إلى الكيان الإسرائيلي بالضبط.
رسالة حملت في جوفها آلام اليمنيين وحسراتهم ، بل أنها كانت مثقلة بدموعهم وجراحهم التي تنزف منذُ خمسة أعوام ..رسالة حملت بداخلها وجع حاج يمني مُنع من بيت الله الحرام ، وتحمل في جوفها أوجاع الآف الأسر المكلومة على فقد أعز الناس إليها ، رسالة كان انفجارها بحجم الصمت الدولي على أشلاء أطفال اليمن ..رسالة حملت بين طياتها العنفوان والصمود اليماني الأسطوري الذي لم يشهد له التاريخ مثيل.
عندما شاهدت المسافة التي قطعها الصاروخ ليصل إلى هدفه، لم اتذكر حينها إلا كلام السيد القائد الذي لايمكن أن يقول إلا حقاً ولا يمكن أن ينطق إلاّ صدقاً عندما قال ذات مرة ستصل صواريخنا البالستية إلى مابعد الرياض، وإلى مابعد مابعد الرياض ،فها هو مابعد مابعد الرياض يهتز من ضربة قوتنا الصاروخية مخترقاً كل أنظمة الدفاع الأمريكية المتطورة (الباتريوت) ..فهل تدرك الآن دويلة الإمارات مدى الخطر الذي وضعت نفسها فيه ؟
جميعنا يعلم أنها بالحجم الذي لا تحتاج منا إلا صاروخاً واحداً لتنتهي عندها أكثر مقومات دويلتها وينتهي أكبر مصدر للدخل لديها وهي السياحة ..لكن دورها لاشك آتٍ ، فدماء الأبرياء ستلاحقها إلى أن تنتهي وتهلك .
الدمام والتي تقع أقصى شرق السعودية على ضفاف مياه الخليج وتعد مركزاً للشركات الاقتصادية، كما أن عملاق النفط السعودي شركة أرامكو تتخذ منها مقراً رئيسياً لتصدير النفط كانت من (الأهداف المشروعة) لقوتنا الصاروخية هذه المرة كما صرح الناطق الرسمي للقوات المسلحة يحيى سريع.
دارت الايام سريعاً فتذكرت بالأمس القريب الناطق السعودي السابق العسيري عندما أعلن صعدة منطقة عسكرية ليكون مبرراً له ولأسياده ليقتل المواطنين في بيوتهم وليُدمر البنية التحتية بأكملها في محافظة صعدة ..فاستهدف الشجر والبشر والحجر حينها
هانحن الآن قد قلبنا موازين المعركة وأصبحت الأهداف الدسمة لديهم تحت رحمة صواريخنا فهذا فعلاً حقٌ مشروع لنا في الرد على جرائمهم والتي كان آخرها استهداف سوقٍ شعبي في آل ثابت بمديرية قطابر في محافظة صعدة .
الآن أصبحنا نحذرهم ونحذر الشركات الغربية المتواجدة في بلدانهم ، بالابتعاد عن كل الأهداف العسكرية المشروعة ..فنحن لم نواجههم إلا بشرف منذ أن بدأو هم بالاعتداء لم ولن تعتدي قوتنا الصاروخية على المواطنين الآمنين ولا على أسواقهم الشعبية ..لكنه من حقنا المشروع أن نرد على اعتداءتهم وجرائمهم البشعة وحصارهم الخانق وليعلم العالم المنافق الذي لاشك سيدين هذه العملية أن الحرب سِجال .
#باليستي_يضرب_الدمام
#اتحاد_كاتبات_اليمن
Discussion about this post