الصرخة!!
لأ شك ان مشروع الصرخة الذي أطلقته بدايةً تلك الثلة القليلة المستضعفة من جبال مرآن كسلاح وموقف أحدث تحولاً كبيراً في حياة تلك الأمة هناك!
فبعد ان كان يعيش الناس هناك عيشة ألآ مبالة ، متحملين مثل غيرهم من الناس في بقية المناطق والمدن والمديريات والمحافظات جور العيش المصبوغ بالذل والهوان والصبر مكرهين على تصرفات ومفاسد النظام ، واسيادهم الأمريكان!
هييئ الله لهم القائد المعلم الشهيد المجاهد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه الذي غرس في نفوسهم نور العلم المحمدي الأصيل المنبعث نوره من نور القرآن الكريم المترجم لأحكام وتوجيهات رب العالمين !
ليؤسس فيهم حب العيش بعزةٍ وكرامة ، القائم على أساس الجهاد في سبيل الله والإستقامة لردع كل المستكبرين والظلمة!
مما جعل النظام السابق وبتوجيهات من سيده الأمريكي يطلق عليهم حروب عده يُسير فيها الجيوش العديدة ، وينفق لأجلها الأموال الكثيرة لمحاولة إسكات صوت ذلك المشروع!
لكن إلتزام تلك الثلة المؤمنة آنذاك بتطبيق ذلك الشعار كسلاح وموقف جعل تلك الثلة القليلة تواجه كل ذلك التصعيد العسكري وتصد كل تلك الجيوش الكثيرة بل وتحقق عليها إنتصارات عظيمة!
لكن تكالب أعداء ذلك المشروع وتكاثر اعدادهم وزيادة وتنوع عتادهم واعمالهم الإجرامية والمنكرة تجاه اوئل انصار ذلك المشروع هناك وتجاه قائدهم آنذاك!
إضافةً لحدوث بعض التفريط والقصور من البعض ، وكذا بيع المواقف من قِبل بعض العملاء والخونه مماً كانوا يتبعون بالحزبية والمال أولئك السفله!
تمكن أولئك الآنذال من النيل من القائد المعلم السيد حسين بدر الدين الحوثي ، الذي أستشهد في سبيل الله لأجل بقاء هذا المشروع حياً في هذه الثلة ، لتواصل مشاور جهادها لتبليغه وتوصيله لكل الشعب اليمني ولكل الآمة!
وفعلاً حدث ما توقعه القائد المعلم الشهيد ، فبعد ان ظن أعداء ذلك المشروع بانهم قد اخمدوا صوت ذلك المشروع بقتلهم للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في تلك الحرب …
إلا أن بقيت تلك الثلة القليلة المؤمنة التي كانت قد تفرقت بفعل تلك الحروب الإجرامية ما لبثت ان تجمعت من جديد بقيادة مجاهد عظيم وعلم هدى كريم ليقود سفينة ذلك المشروع العظيم ويطلق تلك الصرخة وذلك الشعار مع جنده وانصاره على الدوام في
وجه كل مستكبر وظالم ومجرم حتى
ينكسر وينهزم أو يعود الى الحق
والسلام!
✍️عبدالعزيزالصلاحي
الذكرى السنوية للصرخة
Discussion about this post