اليمن مقبرة الغزاة

✍حميد عبد القادر عنتر

كاتب سياسي يمني

الضربة البالستية المدمرة في العمق السعودي الدمام وفي معسكر الجلاء بعدن الذي دك قيادات عسكرية وعشرات القتلى هذا يحمل عدة دلالات ورسائل سياسية وعسكرية لتحالف دول العدوان بعد خمس سنوات عدوان على اليمن من قبل قوى الاستكبار وعن طريق ادواتهم واذنابهم امراء النفط اليمن يدخل من مرحلة الدفاع الي الهجوم واسقاط المدن السعودية كذلك ما زال اليمن يمد يدة للسلام لا الاستسلام وان استمر العدو بغطرستة سوف نواجة التصعيد بالتصعيد العدو استنفذ كل خياراتة العسكرية لم يبقى معه خيار يراهن عليه من اجل يحقق انتصار على الارض معه خيار واحد هو الاستسلام لراية الانصار والجيش واللجان الشعبية والاعتراف بة قوة اقليمية في الشرق الاوسط والاعتراف بسلطة صنعاء وفتح حوار مباشر مع القوى الوطنية وتسليم مرتزقة حكومة الفنادق للمحاكمة  كذلك الاعتذار لليمن من قبل تحالف دول العدوان وفتح صندوق اعادة الاعمار ومحاكمة امراء الحرب محمد بن سلمان ومحمد بن زايد في محكمة الجنايات الدولية وعدم التدخل بالشآن اليمني والانتقال الي تسوية سياسية وحل سياسي وسلطة انتقالية لمدة سنة والاعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية ومن فاز بالصندوق تسلم له السلطه ومصالحة وطنية شاملة مع المغرر بهم ومع القوى السياسية وتقديم رموز الخيانة للمحاكمة الذي وقعو على الضربات الجوية واستهدفو مدنيين ودمرو اليمن وارتهنو للخارج وباعو الوطن في سوق النخاسة لدول تحالف العدوان من اجل عودتهم السلطه هذا والعاقبة للمتقيين