تقود واشنطن بكل وقاحة حرباً تدميرية على الشعب الفلسطيني، من قتل وتهجير واعتقال، إعلامياً وسياسياً وعسكرياً، وترسل شتى أنواع الأسلحة وعلى رأسها المدمرة جيرالد فورد وتأمر سفراءها وقناصلها بمنع الحكومات والمجالس التشريعية لإصدار بيانات العدوان الصهيوني مهددة ومتوعدة حتى على مستوى الشارع الشعبي…..!
لقد سبق للولي الفقيه الإمام الخميني رضوان الله عليه بأن أطلق اسم الشيطان الأكبر على الولايات المتحدة الأميركية ومن حولها من أدوات شياطين صغار تنفذ رغباتها وحاجاتها على الساحة الدولية وتخلق الصراعات والفتن المنتشرة هنا وهناك، حيث جعلت المنطقة العربية ساحة صراع بأمرة الكيان الصهيوني المؤقت، الذي اقتربت نهايته، ومن هنا خرج الرئيس الأميركي بايدن عبر وسائل الإعلام
وأعلن انهم يدافعون عن أمنهم القومي وبكل صلافة ارتدى ثوب الحمل وهو الذئب الكاسر والماكر….!
أزمات العالم على اختلافها هي صناعة أميركية بامتياز بشكل عام، وأزمة فلسطين بشكل خاص أميركية- بريطانية…!
بناءً عليه، إن الحرب أولاً وأخيراً مع الشيطان الأميركي ولا بد من مواجهتها إعلامياً وسياسياً وأمنياً وقانونياً وإنسانياً، وفك الارتباط وطرد دبلوماسيها الذين يتبعون أجهزة المخابرات الأميركية لعلها ترتدع واعتبار هذه الخطوات أولية، وإلا لابد من اللجوء إلى مرحلة الكي حيث تشعر بالألم…..!
الأسئلة:
١- من يجرؤ من الأنظمة والحكومات على اتخاذ موقف مواجه لهذا الشيطان؟
٢- في حال تلكؤ الحكومات والأنظمة ما هو دور الشعوب في ذلك؟
٣- هل هذا الشيطان قدر لا بد منه ويجب الخنوع إليه؟
د. نزيه منصور
Discussion about this post