بقلم القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي
1 اكتوبر2019
تحذير هام تحذير هام
هذا العجوز البريطاني غريفيث
لن ياتي لليمن بخير ولايجب
ان نعول على مساعي
الأمم المتحدة التي تستخدم كستار وتغطية لشرعنة العدوان العالمي ضد اليمن منذاء اربع سنوات ونصف
لم تقوم الأمم المنحدة
ولامجلس ،الأمن الدولي
ولامجلس حقوق الإنسان
بفتح مطار صنعاءالدولي
وميناء الحديدة للأعمال الأنسانية والأغاثية
نعم كان المفروض والواجب الإنساني على الأمم المتحدة
ان تفتح مطار صنعاء ليس للطيران اليمني
ولكن لطيران الصليب الأحمر الدولي تعمل لنقل الجرحى والمصابين بأمراض مستعصية للعلاج خارج اليمن ونقل المواطنين اليمنيين العالقين
في جميع مطارات دول العالم الراغبين في العودة الى اليمن
نعم المبعوث الأممي البريطاني مارتن غريفيث لافرق فيما بينه وبين المبعوث السابق الموريتاني
ولد الشيخ الا في الصورة واللغة والجنسية فقط .
وقد ربماء أن العجوز البريطاني
اسواء بكثير من ذالك
العميل والمرتزق الموريتاني
الذي كان يجاهر علنياً بخيانته للعمل الأنساني لصالح النظام السعودي .
والتستر على جرائم الحرب وانتهاك الحرمة الأنسانية للشعب اليمني الذي تقصف مدنه وأحياءة السكنية على رؤوس النساء والأطفال على مدى اربعة اعوام ونصف بدون إدانة او تجريم
حيث لم تكلف الأمم المتحدة
اي لجنة دولية محائدة للتحقيق
في الجرائم الكبيرة المشهودة
مثل الصالة الكبرى لعزاء
ال الرويشان بالعاصمة صنعاء والذي راح ضحيتها اكثر من 750 شخصية من اكبر قيادات اليمن السياسيين والعسكريين والواجهات القبلية والأجتماعية واصحاب رؤوس الاموال مابين قتيل وجريح
وماتلاها من الأستهداف الجوي المتكرر والمتعمد لصالات الاعراس
والأسواق العامة والمستشفيات
والمصانع والمزارع والصياديين
وحافلات الركاب المدنيين والطلاب
كل هذا والأمم المتحدة لم ولن تتجاوز التصريحات بالقلق
وكأنها شاهد لايسمح له بإدانة جرائم الحرب التي ترتكبها السعودية والإمارات
تنفيذاً للمخططات الاستعمارية الأمريكية البريطانية الطامعه
في احتلال اليمن وكامل تراب ومياه الجزيرة العربية
في ختام القول انصح قيادتنا السياسية ممثلة
بالأخ القائد السيد عبدالملك الحوثي
وكذلك الأخوة رئيس واعضاء المجلس السياسي الأعلى
ورئيس واعضاء مجلس الوزراء لحكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء
ورئيس واعضاء هئية مجلس النواب
احذرهم تحذيراً هاماً
لاتكون نهاية حياتهم
على يد هذا الجاسوس
البريطاني الذي بواسطته
يمكن تحديد اماكن تواجدهم وانعقاد اجتماعاتهم حيث لم يبقي العدوان السعودي الأماراتي الأمريكي البريطاني
أي حرمة اوقداسة لأي مقر حكومي الا وقصفوه بمافي ذلك القصر الجمهوري بصنعاء
الرمز الدستوري للجمهورية اليمنية .
الحذرثم الحذر
نعم الحذر واجب
وبدلاً من الروحات والجيات
يمكن التفاوض مع غريفيت بواسطة خدمة التواصل الأجتماعي او الأعلامي سكاي
والحل الأول والأخير واللغة المجدية للتخاطب والتحاور مع قوى العدوان
هو في مضاعفة الغارات الجوية للطيران المسير والصواريخ البالستية اليمنية لقصف
ماتبقى من مصافي وخزانات وانابيب النفط،لشركة ارامكو السعودية من اجل ان يتحول قلقل الأمم المتحدة الى قرارات أممية ملزمة لجميع الأطراف بتوقيف الحرب وفك الحصار عن الشعب اليمني
نعم اقصفوا ماتبقى لشركة ارامكو من المصافي وخزانات وانابيب النفط فانها ليس اغلى واقدس من حرمة دماء وارواح النساء والاطفال اليمنيين
الذين يتم قصفهم ليل نهار وهم داخل بيوتهم واماكن سكنهم واعمالهم
ومستشفياتهم ءامنين بأمان الله
اللهم اني بلغت
اللهم فاشهد.
———————————
Discussion about this post