أشواق مهدي دومان
كانت جريمة أطفال ضحيان العام الماضي في مثل هذه الأيام ، و اليوم قصف العدوان سوقا و راح عشرات الأبرياء في صعدة و كأنّ المعتدين يشربون دماءنا في صعدة و يحتفلون بوحشيتهم ظنّا منهم أنّهم سينالوا من عزيمة أهلها و لكن هيهات لهم ذلك ، فصعدة ولّادة اليمن و ستظل،،
و للعدوان :
ندري بحجم نقصكم و عجزكم و فشلكم عن تدمير صعدة الإنسان و صعدة انطلاقة المسيرة القرآنية و احتضانها و نتمنّى أن تتجاوزوا محنتكم و عقدتكم النّفسيّة تجاه صعدة و قد أصبحت كلّ القبائل صعدة ، و قد أصبح حتّى السّاحل و الدّريهمي الذي تحاصرونه مدّة العام كاملا لتعاقبوا أهل الحديدة الذي أرعبكم صمودهم رغم فاقتهم ، و لكنّكم تجهلون أنّكم الأحمق ، فنحن اليمنيين لا ننكسر و لا نسلّم و لا نستسلم بتجويع و حصار و قصف ، و لو جئتم بالتّفاوض و لنا رجال يتكلّمون عنّا فيعجزكم بيانهم و لازلتم الأحمق حين مرّت أربعة أعوام و مازلتم لم تقرؤوا نفسيّة الرّجل القبيلي اليمني صعب المراس ، و قد قال لكم ربّ العالمين من قبل عدوانكم هذا بقرون إنّ الشّعب اليمني و الرجال اليمنيين ليسوا كرجالكم ، فرجال اليمن : ” أولو قوّة و أولو بأس شديد ” ، و أنتم لاقوّة و لا بأس و أنتم تتساقطون عند أقدام الغواني ، و يسكركم نخب دماء الأبرياء التي ستجرفكم و عجرفتكم حيث جعلتم الأبرياء و المدنيين أهدافا لكم يا من لاشرف و لا ضمير و لا إنسانية لكم ،،
و أمّا شعبي العظيم فطبيبه قول الجبار المنتقم : ” و لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون ” ،
و سنصمد ما حيينا .
Discussion about this post