🌹
بقلم أ/منتصر الجلي
الشهداء هم قديسون وعظماء عصرهم ، هم الخالدون في زمن بلا خلود، تضع القلوب والأرواح رواحلها، تنطفئ اشواق وتسابيح الأنفس خمرة اللقاء بالخلود العلوي….
خرجوا أول مرة يترقبون خوفا فراعنة الباطل قاصدين أبواب الجهاد، يتكئون على كل حجر وواد، يهرعون سبل السلام هاربين بدينهم الذي اكتنزوه عبر فطرة السماء وعترة الأرض…
مرت سنوات عدة من عامهم الميلادي في السنة الثانية بعد الألفين، جاءهم هدهد من صدى العاصمة القاسمية بدينها وعلمائها وعظماء رجالها
نعم من هناك سنبدأ الرحلة العلوية للسماء حيث وجدت العترة والكتاب ومن هناك طلعت سنابل الأمة القادمة ، جبال خضراء أودية وسماء شاهقة ، وفي هذه البقعة المباركة هبطت كرامات المتقين وأذن الله لفجر ذهب أن يعود (خرج من البدر بدرٌ عالي وشاهقُ) ويعلوا الصوت صارخا _الموت لأمريكا الموت لإسرائيل _
لنقل بدأت قصة “جهاد مع الله ” ووضع الهدى ملامح المشروع وبذرة الهدي القرآني على القلوب والأسماع لتهبط إليه الحكمة برحالها وترحالها وزمانها وانتظارها…
يتقافز أصحاب السبت من مضاجعهم مكلبين كلابهم وكلابيبهم صوب مدينة (السلام صعدة ) وبين مكرهم وخداعهم وتأويل الأحلام لسفير أمريكي _ ينطق الشهيد القائد في وجوههم
(( إن كان عليهم ضغوطات من أمريكا فنحن علينا ضغوطات من رب السماوات والأرض لن يرضى كتاب الله لنا أن نسكت،
يتردد الصوت على الصدى والورى (لا لن نسكت )
يتهاوى الشيطان إلى فج سحيق يحلق، يرعد، يرعب، يقصف، يضرب، يهدم، يقتل، يحاصر، يشرد، يطرد، يجرم أشد إجرام غزله الشيطان مع حزبه السلطوي العفاشي الإرهابي الأمريكي الإخواني الأشتراكي المنشأ والنسب،
نعم حرب ظروس يتقد شررها على الذين آمنوا وعملوا الصالحات، تستباح ديار ومنازل (حجور طابت ونحور طهرت ) يغادر السيد المجاهد علم الهدى ومصباح الدجى ( البدر الوقور ) عن حياة ملأت علما وعدلا زهدا وورعا، يغادر درب الآل ومصطفين الرسالة ومبلغي الحجة على الأمة بعد نبيهم،
يغرورق الزمان بمحى الأحداث وألم عدوان عجز عن مران أن يجعلها دكا،
وعلى طريق الحسين وكربلاء يلتحق الحسين السبط يأفل قمر بني هاشم علم الدين وحجة الزهد يرتقي سيد المسير والمسيرة الشهيد القائد (الحسين بدر الدين الحوثي ) وقد سبقه على مرفأ الغيم السيد العالي والعلم الباني ليث الحسين وحمزة الرسالة الشهيد ( زيد علي مصلح )
على ضريح العليين تقافزوا رجال الله إلى الميدان يذودون عن قرآن وقرين، وواحد إثر آخر يعرجون مُسلّمين زاد الجهاد لمن خلفهم آية آية، ومن ساعة الحرية العظمى التي بذرها السيد القائد انفلقت منها الف الف بذرة والف الف رجال صنعوا المجد والعز والكرامة وأذاقو العدوان الأمريكي السعودي الف الف الف الف ألم.
شهداؤنا _عظماؤنا.
ملتقى كتاب _ العرب _ والأحرار.
ملتقى الكتاب _ اليمنيين
الحملة _ الدولية _ لرفع _ الحصار _ عن مطار _ صنعاء الدولي.
كن شريكا _ بمكافحة _ الفساد#
Discussion about this post