*الشيخ غمدان الجمال*
*كاتب سياسي*
العفو العام قد يكون فرصة لمن اكتشف مؤخراً الوجه الحقيقي للتحالف وادرك المشروع التآمري على اليمن و اليمنيين بشكل عام واتى بروح وضمير وطني فيتحرك تحرك الشرفاء الاحرار جنباً الى جنب مع المجاهدين في مواجهة العدوان السعودي على اليمن وفي جميع المجالات
من هنا يثبت حسن نواياه وصدقه ويكفر عن ما ارتكبه بحق وطنه وشعبه حين كان في الطرف الاخر
اما اذا كان غير ذلك فالعفو العام خصوصاً في محافظة اب التي فيها مخزون عفاشي وداعشي صامت قد يكون فرصه لتمرير مؤامرات خطيرة عبر دعم مواقف لشخصيات حزبية مناهضة للعدوان ظاهرياً مستغلةً ثقة بعض القيادات العليا في المجلس السياسي وحكومة الانقاذ وفي نفس الوقت مختلفة مع بعض القيادات المنتمية لانصارالله في المنطقة او المحافظة
حيث قد تكون عودة الكثير من الشخصيات المهمه والمعروفة في المجتمع والتي تحظى بشعبية مناطقية تحركاً ضمن مخطط للالتفاف على المسيرة والمجاهدين في المحافظة وتعزيز لمواقف المندسين
نرجو التنبه لمثل هذه الامور ووضع شروط لمن اراد العوده ضمن العفو العام مع مراعاة ان من بين من قد يعودون عناصر ارهابية وقد تسببوا في قتل الابرياء برفع احداثيات للطيران العدواني وتسببوا بتدمير البنى التحتية ، واستلمو ثمن دماء الشهداء والابرياء ، وتسببوا في كل اجرام قام به التحالف في اليمن فهؤلاء مجرمون وقتله مدانون في الدين والاعراف والانسانية ، ومحاكمتهم والاقتصاص منهم واجب ديني ووطني
والعفو عنهم قد يكون تهميش غير متعمد لدماء الشهداء الابرار
Discussion about this post