يا قدسُ يا حُزناً يُسافرُ في جَوانِحِنا …
كتب علي منذر زعيتر .
ها هي دماء الشهداء ترسم حدود الوطن من جديد..
اغتال فجر اليوم العدو الصهيوني
الشهداء القادة في حركة الجهاد الإسلامي جهاد شاكر الغنام – أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، وخليل صلاح البهتيني – عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، وطارق محمد عزالدين – أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية، الذين ارتقوا إلى بارئهم مع زوجاتهم وأطفالهم جراء عدوان الصهيونى الغادر… جراء عملية الاغتيال
أن هذا العدو الصهيوني مجرم وقاتل لا يمكن التعايش معه بل يجب إزالته من فلسطين كل فلسطين ،ان ارتكابه للمجازر اليومية بحق الشعب الفلسطيني بحق أصحاب الأرض والوطن ،بحيث لا يمكن بعد الآن السكوت عنه ، والقبول بأي وضع تهدئة أو وغير ذلك …يجب تفعيل المقاومة بشتى الوسائل لتتحر فلسطين والمقدسات من دنس الاحتلال الصهيوني المجرم الذي لا يفرق بين الأطفال والنساء والشيوخ …أن هذه الجريمة النكراء جريمة بحق الطفولة والأمومة جريمة بحق المقاومين الأبطال الذين يقاومون المحتل ولكن سهام الغدر والاجرام على الدوام تأتي من عدو لا يعرف معنى للإنسانية…واخيرا” وليس اخرا” نقول للشهداء ناموا قاريرين الاعيون سوف اخوانكم الأبطال سيكملون الطريق طريق التحرير …أننا ندعوا جميع الفصائل الفلسطينية إلى تصعيد العمليات العسكرية ضد الاحتلال، وتوحيد البندقية ضد هذا العدو المجرم الغادر عدو الإنسانية
وما النصر الا من. عند الله
Discussion about this post