*منسق عام جبهة العمل الإسلامي: يستهجن سموم وافتراءات السفيرة
الأمريكية بحق الشعب اللبناني ومقاومته الشريفة*
استهجن منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد ورفض بشدة ما نطقت به السفيرة الأمريكية (دورثي شيا) من سموم وأضاليل وافتراءات بحق الشعب اللبناني ومقاومته الشريفة التي رفعت رأسنا وحمت لبنان ووحدته واستقلاله وسيادته من شر أطماع العدو الصهيوني الغاصب رأس الإرهاب في المنطقة والمدعوم سياسياً وأمنياً وعسكرياً واقتصادياً ومعنوياً من إدارة الشر الأمريكي، تلك الإدارة التي مارست وتمارس أفظع الجرائم وأبشعها بحق الشعوب المستضعفة في منطقتنا العربية والإسلامية والعالم.
وأشار الشيخ الجعيد: إلى أنّه كان الأولى بالسفيرة الأمريكية (|الصهيونية) أن توجّه لسعاتها وانتقاداتها لحكومتها الصلفة والمتعجرفة التي تتبجح بالحرية والعدالة والمساواة في حين أن تلك الصفات والمزايا الخداعة كشفتها جريمة العنصرية والجرائم التي ترتكبها هذه الإدارة بحق البشرية والإنسانية من فلسطين الجريحة إلى العراق المكلوم وأفغانستان المنكوبة واليمن المبارك إلى فنزويلا وأوكرانيا وغيرها الكثير من الدول التي تعاني من جبروت وطغيان أمريكا.
وحيّا الشيخ الجعيد: القرار الشجاع لقاض الأمور المستعجلة في قضاء صور «محمد مازح» الذي هاله تلك التصريحات الخطيرة وهذا التدخل الجائر من قبل السفيرة الأمريكية «شيا» مانعاً إياها من التدخل في الشؤون اللبنانية ومن التصاريح الإعلامية التي تنحاز بشكل سافر لصالح العدو الصهيوني المحتل لأرضنا العربية والإسلامية مطالبا الدولة اللبنانية ورئيسها إلى تكريمه وتقديم اعلى وسام له.
ورأى الشيخ الجعيد: أنّ الأصوات التي صدرت عن بعض المسؤولين والسياسيين والإعلاميين والتي تدافع عن تلك السفيرة الشمطاء مستهجنة ومعيبة وبدل أن يقفوا بوجهها ويضعوها عند حدها نراهم يتسابقون للدفاع عنها وتقديم أوراق الاعتماد عندها مع أن الشعب اللبناني بغالبته والشعوب العربية والإسلامية متعطشة للحرية ولخلع هذا الثوب الأمريكي النجس عن بدنها ومتعطشة لمقاومة كل المحتلين الغاصبين الذين قتلوا وحرقوا ودمروا وسفكوا دماء شبابها ونسائها وأطفالها بشكل مباشر وغير مباشر.
واعتبر الشيخ الجعيد: أنّ الشعب اللبناني المقاوم والشريف قال كلمته وهو شامخ الرأس وناصع الجبين ولن يضرّه أو يؤثر فيه نعيق الناعقين ولا تهديد السفراء المنحازين للعدو ولا حصار الدولار وتجويع المستضعفين، وهذا الشعب الصابر سيقف وكما وقف دائما إلى جانب المقاومة وسلاحها الشريف الذي استطاع ولأول مرة في تاريخ الصراع مع هذا العدو الغاصب الحاقد المحتل تحقيق توزان الردع، واستطاع منعه بفضل مقاومته من التمادي في غيّه وطغيانه وهزمه وهزم جيشه الذي ادّعى أنه لا يًقهر.
Discussion about this post