ابو جعفر الدراجي
هدأت المعركة في اليمن مرغمةً على نصرٍ واضح على العدو السعودي الخليجي المتصهين ، وانتصرت المقاومة الإسلامية في العراق واستشاظت أمريكا غيضاً وألهبت ذيولها لتكسر ما عجزت عنه ، وكانت تنتظر من اتباعها في ايران أن يهزوا المارد الإسلامي ولكنها عادت لوسطائها في العودة للملف النووي ، وهكذا جبهة حزب الله في الجنوب لا زالت تهزُّ جنرالات الصهاينة وتؤرقهم ، وما ادراك ما فعل المارد الفلسطيني وهو يملأ شوارع فلسطين المغتصبة بجثث المحتلين ، وسوريا الصامدة وقد إمتلأت أزقتها بسواعد رجال الحق ويجعلونها عصية على نفط العملاء .
لقد لاحت في الأفق شمس الشعوب المستضعفة ، وبدأ الأفول يحدوا للمستكبرين ، عهد إلهي موعود:
(( *ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين *))
فيا أتباع الطاغوت أفيقوا من غفلتكم وراجعوا أنفسكم وانتبهوا الى مصيركم فلا تجعلوا أجسادكم وأرواحكم رخيصة للعدو، تبيعونها بثمن بخس ، وهلمّوا الى ربكم لتكونوا احراراً في دنياكم كما صرخ إمامنا سيد الأحرار الحسين (عليه السلام).
Discussion about this post