👾
عبدالرحمن اسماعيل الحوثي
كاتب ومحلل سياسي
27/3/2020
– إنتصر الجيش واللجان والقبائل الأبية على العدو , وتغربل اولئك المنافقين عبيدآ للعدو.
-إنتصر الوفد المفاوض سياسيآ , وتغربل السياسيين الذين هم في صف العدوان.
– إنتصر الإعلام اليمني على ماكينة العدو الإعلامية , وتغربل المنافقين من الإعلاميين والمثقفين والكتاب والأدباء فأصبحوا ضد وطنهم وشعبهم.
– إنتصرنا في الجانب الإقتصادي وفشلوا بعد ان تكشفت الأقنعة عن المنافقين من رجال الإقتصاد والمال..
– إنتصرت عقيدتنا المحمدية , وبائت عقائدهم بالفشل وفشل معها من تغربل ممن كانوا يدعون انهم علماء ورجال دين وغرروا على الشعب اليمني.
– حتى أن قبائلنا الشريفة نصرت عزتها وكرامتها فأصبحت في قمة العزة والشموخ بينما الجانب القبلي العميل تغربل وصار بلا عزة ولا إباء امام أصغر ضباط الأعداء.
– إنتصرت قيادتنا السياسية المؤمنه بينما باءت قيادة العمالة بالفشل المخزي, بل واصبحت الأنظمة في العالم في مهب الريح.
– إنتصر رجال امننا , وتغربل منهم من ذهب الى العدوان وفشلت انظمتهم الأمنية اشد الفشل.
هذه الإنتصارات التي تحققت بفضل الله وبجهاد الجميع كلٍ في مجال اختصاصه ومن خلفهم الشعب اليمني الذي صمد ودعم وثبت…نعم هذه الإنتصارات شارك فيها كل الشعب وإن كان بنسب تحمل مسئولية متفاوته.
– واليوم بدأت المعركة التي تجمع كل القطاعات السابقه والشعب في مواجهة موحدة وشاملة…وأصبح الجميع يتحملون المسئولية بنسبة متساوية… اليوم كلنا نتحمل مسئولية المشاركة في قتال الأمريكيين من خلال الجبهة البيولوجية التي يمكننا ان نسميها ((معركة الهوية اليمانية ; او عملية وهم يستغفرون )) والتي هي أحدى اساليب اعداء الامه والانسانيه..
👈 فكما نصرنا سبحانه وتعالى في كل الجبهات حتمآ سينصرنا في جبهة ( الهوية اليمانية ) البيولوجيه..ماعلينا إلا أن نجاهد بنفس الروح التي يحملها مجاهدو المعارك العسكرية, بنفس الإهتمام والتفاني بعيدآ عن التفريط أو التساهل…فبالحكمة اليمانية ستكون الخطى مسدده , وبالإيمان اليماني سنثق بالله سبحانه وسنسير على هديه… وبالقوة اليمانية سيثبت الشعب ويصمد ..وبالبأس اليماني ستكون لنا إرادة صلبة في مجال البحث العلمي والطبي…ولأن نفس الرحمن من اليمن لابد ان يكون لليمنيين يد طولى في مواجهة كورونا…
هذا الوباء الذي حاصر العالم ستهزمه الهوية الإيمانية اليمانية بإذن الله , وبالتأكيد سيكون في هذه المواجهة غربلة على أدق المستويات…غربلة شاملة لكل القطاعات في البلد, وعلى مستوى الأشخاص ولكل الفئات والشرائح فلا يظن أحدٌ أن الأمر لا يعنيه.
ولعل هذا التهديد الذي عجز امامه العالم سيكون سببآ في إظهار الشعب اليمني والهوية اليمانيه الإيمانية كنموذج عالمي للدين المحمدي النقي الذي يجب إتباعه والإقتداء به…لعل الله سبحانه وتعالى يهيئ لهداه ونوره الظهور الكامل والنصر على من أرادوا إطفائه….
👈 (( ولعل الشعب اليمني وهويته هم بذرة الهدى في الجاهلية الأخرى كما كان محمد صلوات الله عليه و على آله ومن معه من المخلصين هم بذرة النور في الجاهلية الأولى))
فلابد للعالم المنهزم والخائف والعاجز من ان يعود إلى الله وستكون الهوية اليمانية هي نموذج هذه العودة ونهجها..
نقطة……
من أول السطر…
✍ عبدالرحمن اسماعيل الحوثي
كاتب ومحلل سياسي
27/3/2020
Discussion about this post