** انتصارات المرتزقة و حمار نهم **
تكاد انتصارات المرتزقة لا تتعدّى أسرهم لحمار نهم ، و أمّا ضجّتهم بصناعتهم انتصارات وهمية فهي إسقاط لحالتهم اللاشعورية نتيجة صفعات الهزائم المتراتلة المتلاحقة المتسابقة المتكاثرة التي يصفعونهم بها رجال اللّه صبحا و مساء ممّا أفقدهم الشعور بكل شيء ..
أفقدهم الشعور بالحقيقة التي يرفضونها و ليسوا من يرفضها فقد آمنوا بها و لكنهم عبد مأمور للشيطان الأكبر و لا يملكون حقّ النطق ، و لكن هذه هزائمهم تنطق ، و كذلك هو موقف ترسانتهم الإعلامية التي نراها كل يوم في الحدث و العربية و الجزيرة و بقية القنوات العميلة لأربابهم ،
يكذبون عدد ما يتنفّسون ، و أمّا الاستحياء من اللّه و من الناس فقد نزع منهم و انسلخوا عن كل قيمة ،
يحاولون إنعاش أرواحهم التي ماتت منذ أسرهم لحمار نهم و إلى اليوم ،
ماتوا معنويا .. نفسيا ..، و سقطوا أخلاقيا ، و أنسلخوا وطنيا ، و مُسِخوا إنسانيا ،
لم يتبق لهم شيء ليجعلهم بكامل قواهم و صحة شعورهم ،
يتربصون انتصارا و لو من صنع الوهم و نسج الخيال و يكذبون ؛ فلعنة اللّه على الكاذبين ، و لو صدقوا فليسألوا ( رحمة حجيرة ) التي جعلت ( العكيمي ) ينطقها و بلا شعور حين تحدثه عن جيشه الكرتوني فيجيبها قائلا و مردّدا بعدها ( حيث و قد تمّ تربيته على ترداد كلام أربابه ) فقال عن جيشه : ” و يتراجعون “، و دون شعور منه ، ثمّ تسأله كم ثروتك فيجيب أيضا بلاشعور : ” و اللّه لا أدري “، مايؤكّد الذلة و الهزيمة التي تعكس حالتهم و تخبطهم و انهزامهم .. هزيمتهم الساحقة الماحقة لأفكارهم ، و هذه حالة قائد من قادتهم فكيف بأقزامهم و ألوية الأقزام في عسيلان و الذين لم يختلفوا عن أولئك فهم أقزام لأن قائدهم هرب من رجال اللّه ببرقع !!
لقد رُفعت عنهم الرجولة كقائدهم ( تارق عفاش ) ، لقد سحقوا رجولتهم بأيديهم و لو خاطبت فيهم الرجولة فلن يفهموا لغتك لأن رجولتهم تبرقعت سواء مع السفير السعودي أم الإماراتي أم أربابهم جميعا و هو الشيطان الأكبر و ربيبته ( إ س ar ئ ي ل ) ،
أولئك المسوخ قلوبهم و ألبابهم واحدة و قد عميت عليهم فصموا ثم بكموا و نطق الحمار الأسير عنهم قائلا : أيها الكاذبون : أين نهم و الجوف و ……….. ،
فحين تخبرون العالم أين تلك المناطق حينها قولوا أنكم انتصرتم ، و لكن ( لو كان فيكم رجالة ما أسرتوا حمار و صنعتم من ذلك أسطورة و عنوان إخباري ) ،
لهذا فابقوا عند الحمير فالحمير ” على أشكالها تقع “، و إياكم أن تتكلموا عن النصر فأنتم بلا شعور تهذون و لا قيمة و لامكانة لكلامكم فقد عرفتم بالكذب و التضليل فأنّى تصدّقون ، و كيف لآسري حمار بأن ينتصروا إلّا على بعضهم من الحمير .
أشواق مهدي دومان
Discussion about this post