عملية توازن الردع السابعة”
مرام عبدالغني
وأعلِنت عملية “توازُن الردعِ السابعة” ، بظهورِ هدد الانتصار ِ اليماني العميد يَحيى سريع، الذي ما إن يتم الإعلان عن بيانٍ هامٍ له، حتى تنشرح صدورنا ويُشفى غليلنا، لمعرفتنا الكاملة بأنه يلحُ دائما بنصرٍ رباني كبير، لشعب يمانيٍ عظيم.
وأتى صباح الـ ٦ من سبتمبر، ليعتلِ العميد المِنبر، ويعلنُ عن نصرٍ مؤزر، وهزيمةٍ نكرَاء للعَدو الأزعَر، وأعلن العميد العملية السابعة من ردنا المشروع على العدو السعودي، والتي استهدفت منشآت حيوية وقواعد عسكرية تابعة للعدو، منها منشآت تابعة لشركة أرامكو في “رأس التنورة” بمنطقةِ الدمام بثمانِ طائرات مسيرة نوع صماد٣ وصاروخ باليستي نوع “ذو الفقار” وقصف منشآت أرامكو في مناطق جدة وجيزان ونجران بخمسة صواريخ باليستية نوع بدر وطائرتين مسيرتين نوع صماد 3 .
هكذا صرح العميد عن العملية، فيالها من بشاراتٍ عظيمة، بأيد رجالٍ أبيةٍ، فالله الحمد والشُكر والمنَة أن جعلنا نرى هذه الانتصارات والملاحِمُ البطولية التي لطالما انتظرناهَا، وله الحمد أن جعلنا اليوم رقماً صعباً أمام العدو.
من يصدق!!
بالأمس كل دُول العالم الظالِمة، وكل الترسانات العسكرية، والجيوش المليونيةِ التي تجمعت وتحالفت علينا، هي اليوم عاجزة وواقفة ومندهشة أمام الشعب اليمني، الذي جعل من المستحيل ممكناً، حتى “غير المسار كاملاً” المعنى بأنه يجب اليوم على العدو الحذر أكثر، فمعادلة الردع لن تتوقف هنا، بل سنكمل الموازنة حتى يتوقف العدوان وينفك الحِصار.
الرحمة للشهداء
والشفاء للجرحى
والحرية للأسرى
والنصر لشعبنا اليمني.
#اتحاد_كاتبات_اليمن
Discussion about this post