“وطنٌ وإرادة”
(لمناسبة ثورة الحوثيين في ٢١ تشرين)
حدّثني عن بطولات رجالٍ اتّخذوا من أرض عاملة قدوةً ومن قرآنهم نهجًا وعنوانًا
وشعبٌ من عزم إرادته أبى لوطنه ذلًا وهوانًا
فأرض اليَمن رغم الغزاة ما زالت تفيض من كفيّها يُمنًا بأنصارٍ ساروا في طريق المجد واتّخذوا من تاريخ أمّتهم عبرةً ومن عزمهم إيمانَا
أين شرعة الحقوق؟أين الأمم الّتي تحمي أرضًا وإنسانَا…
والحربُ قد فُرضت عليهم وطالت في المدى
ثاروا… وفي ضمائرهم وطنٌ يعاني الأسى
قُتلوا تفجيرًا وقصفًا وقنصًا، جاعوا، شُرّدوا ،حوصروا… وفي الميدان ما هابوا الرّدى
فُرادى لكن ليس لهم ندٌّ… رَغم قِلّتهم شتتوا شَمل العِدى
سدٌّ في مأربٍ لا يضاهي سدّ مقاومتهم، وفي ذلك قد حيّروا الورى
إنّي لا أبالغ في قول الحقيقة… فالشّمسُ تسطعُ والوقائعُ ظاهرةٌ والدّليلُ في ذلك قِصص الفدى
والوعدٌ بنصر الله للأحرار منزّلٌ بأنّه مقسوم لمن سار على الهدى
#بقلمي زينب شحوري#
Discussion about this post