بقلم✍🇾🇪خالدالبحري🇾🇪
الإنتصارات المتلاحقة تنتظر دورها لتطفو علی سطح مشهد مأساوي وسقوط مخزي للعدوان وعملائه
تنتظر الإنتصارات التي تتحقق ومكتوب لها أن تحقق دورها في الطفو علی السطح متی ما أتيحت لها الفرصة ، فدول العدوان وإن شعرت يوما ما بالزهو والفخر بما تمتلكه من أسلحة وعتاد حربي وعلاقات داخلية وخارجية تمكنها من تجاوز أي وضعية بأريحية ، إلا أنها قد وصلت ذروة أعمالها ، واكتملت لديها أطوار النمو ، وبدأت في العد التنازلي لكل تلك الإمكانات الهائلة ولا يمكن أن تأتي بجديد ، ولا يمكن لها أن تحدث ما تحت سطوتها ولا ما تمتلكه ، علی عكس أبناء الجيش واللجان الشعبية الذين أداروا الصراع بنفس طويل وبوسائل وأساليب متصاعدة ومفاجئة ، وعليه فكل عمل تقدم عليه دول العدوان لا يزيد ميزان سيئاتها إلا ثقلا وأعباءا تثقل كواهل زعماء تلك الدول وتؤلب شعوب العالم ضدها ، بعد أن وصلت إلی نهاية الطريق المحفوفة بالمخاطر ، ولا سبيل أمامهم سوی قطع العود الذي تسلقوه والسقوط من أعلی الشجرة .
نهاية المشهد مأساوي ولا يمكن أن يكون كالبداية ..التراجع عن تلك الطريق ليس واردا ولا يمكن أن يكون لأنهم قطعوا علی أنفسهم تلك الطريق .
العودة الی جادة الصواب أصعب شئ يمكن أن يغلطوا فيه لأن الله سبحانه واقف لهم هناك بالمرصاد سيوفيهم أعمالهم وليس معهم حتی مشهدا واحدا يمكن أن يبيض وجوههم .
اليمن ينتصر وقرن الشيطان ينكسر
والملك هالكة والملك للرحمن
Discussion about this post