شرعية مزورة قطاع طرق المسافرين ..
هشام عبد القادر .
مظاهر شرعية عبدربه كل يوم تظهر بالواقع بالحقائق لمن لا زال لم يفهم الحقيقة ..
شرعية التزوير للعملة وشرعية قطاع طرق المسافرين وشرعية التشريع للمحتل والغازي لنهب ثروات اليمن وقتل الشعب اليمني وتجويعه وشرعية تحطيم وتدمير كل البنية التحتية ومحاربة وتمزيق اليمن شمالا وجنوبا ..وشرعية التحالف المعتدي على اليمن وعلى الشعوب العربية بالذات شعوب دول محور المقاومة .
أصبحت صورة الشرعية في العصر الحاضر شرعية الشيطان تجلت بالحاضر أكثر من الماضي ..الماضي كان هناك إلتباس لدى كل العصور لم يكن المؤمنين إلا قلة نتيجة عدم وجود الأدلة والبراهين التي تنتقل الى كل الاوطان مثل العصر الحاضر بالعين والصورة والمشاهدة والسمع عبر وسائل الإعلام المباشر وغير المباشر .إلا مظلومية كربلاء المقدسة فهي أعظم قضية تم إيصالها للعالم وما زال الشيطان يحارب المظلومية لا يريد الشيطان وجنده إظهار هذه المظلومية لإنها أساس لكل الثورات في كل عصر. ولكن نور الله لا يطفئ وأعظم مثل لهذا النور هي مظلومية كربلاء المقدسة وثورة ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام هي النور الساطع الذي لم تأفل ابدا ..وهي الحياة وهي البقاء وهي أرض المحشر. .
لذالك نجد اليوم كل مظلومية هي قبس من كربلاء ..مظلومية المسافر الى وطنه قبس من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام رسله إلى العراق رسالة سليمان ومسلم بن عقيل عليهم سلام الله قتلوهم وهم أصحاب رسالة . توصيل رسالة. واليوم نجد شرعية المجرمين تقتل المسافرين حتى وهم ليسوا أصحاب رسالة انما مواطنين مسافرين إلى أرض وطنهم عودة مسافر سافر ليبحث عن مصدر الرزق عائد الى وطنه ليصل إلى بلد تغمره الحرب ولكن يفضل الوصول إلى أرض الأمان في شمال الوطن يأخذ التجربة هل هناك امان في جنوب اليمن وكان بإعتقاده أنه مسافر مواطن لم يكن بأي حزب إنسان مغترب هاجر لأجل لقمة العيش يوفرها لنفسه ولأسرته ..استقبلوه قطاع الطرق بدوا الصحراء تلامذة بني سعود لنهب أمواله وقتله ظلما وعدوانا هذه الشرعية الشيطانية تجسدت بكل صفات الشيطنة..
حاربوا الأنصار بكل انواع الحروب بالعملة المزورة بالحصار والتجويع بالتحالف من كل فصائل داعش والقاعدة والأعراب وبني صهيون وبكل أنواع الأسلحة دمروا كل شئ جميل في اليمن كل هذه الحرب إنه ظهر في اليمن رجل قال ربي الله على حق وحقيقة ومعه أنصار قالوا نحن أنصار الله وهكذا نرى في كل عصر صورة تجسد كل ما حصل في التاريخ جيل بعد جيل من ءامن وقال ربي الله ظهر فرعون وجنوده لقتل المؤمنين الصادقين ..
ولكن انتصرت اليمن وأنصار الله وسوف يكون النصر لكل دول محور المقاومة ..ونحن نتبرك بمسيرة كربلاء المقدسة لأنها المصباح الذي لن ينطفئ ونور الله الباقي وكل ثورة هي من كربلاء المقدسة لن تهزم كربلاء الامس ولا كربلاء اليوم. وكربلاء هي الباقية خط للأجيال تعلمهم إن كل حسيني ثائر هو خط الأمان والحياة والنور .
والحمد لله رب العالمين
Discussion about this post