✍حميدعبدالقادرعنتر
ونحن نودع العام 2019 م خلال ساعات من يومنا هذا الثلاثاء.. عام عاشه الشعب اليمني بكل مآسيه من حصار مطبق وانقطاع المرتبات وأبسط مقومات الحياة، الشعب اليمني محروم من الحاجات الاساسية بسبب العدوان الكوني الذي فرض على شعب له جذور تاريخية وحضارة مترامية الاطراف منذ القدم من قبل قوى الاستكبارالعالمي!!
بالمقابل الشعب اليمني صامد صمود اسطوري لم يشهد له التاريخ مثيل ساعات تفصلنامن الان عن الولوج بالعام الجديد “٢۰٢۰” م وداخلين بالعام السادس من العدوان نسأل الله تعالى النصر والتمكين ووفقا لرؤيتنا فإن هذا العام هو عام الصواريخ البالستية والطيران المسير ومنظومة الدفاع الجوي.. نعم لقد دخلت هذه الرؤية حيز التنفيذ وسيتم تحييد سلاح الجو التابع للعدو..وليس امام العدوان السعودي سوى خيارين لاثالث لهما إما السلام ووقف العدوان على اليمن وترك اليمنيين يقررو مستقبلهم السياسي ويتوافقو على سلطة انتقالية يشارك فيها كل القوى السياسية والاعتذار لليمن وفتح صندوق إعادة الإعمار وعدم التدخل في الشأن اليمني وبذلك يخرج العدو السعودي بماء وجهه، ويحافظ على ما تبقى من إقتصاده، او الخيار الثاني والمتمثل في استمرار العدوان وجر المنطقة الى حرب إقليمية تحرق المنطقة عن بكرة ابيها وهناسيكون حتما سقوطامحققا ومدويا لكل حكام الخليج “إمراء النفط” وبالتالي سيعلن الشعب اليمني راية النصر وسيكونو أبناء شعبنا سلاطين “الجزيرة العربيه” والبحار والمحيطات.
نعم نؤكد تحقيق ماذكرناه سلفا كوننا أصحاب قضية ومشروع تحرري نسعى من خلاله الدفاع عن بلادنا وإستقلالية القرار اليمني من الهيمنة والوصاية الخارجيّة وبكل ثقة سنتسيد العالم بعد إفشال المشروع الإمريكي في اليمن ومنطقة الشرق الأوسط وسيمنى قوى التحالف الدولي العالمي بهزيمة كبرى لم يسبق أن تجرعها من قبل!!
والعاقبة للمتقين..
Discussion about this post