تآمر أمريكا واسرائيل على الأمتين العربية والاسلامية في قمة البحرين
بقلم / ابراهيم طه مطهر الحوثي / كاتب وسياسي يمني
هناك انقسام كبير وحاد في الاحزاب السياسية داخل اسرائيل ولم يستطيع النتنياهو تشكيل حكومة وان هناك معلومات تقول ان المذكور ليس له حظ وافر ، لذلك يسعى الى انجاح قمة البحرين وبتعاون دول السعودية والخليج .
وبعد،فشل القمم الثلاث التي انعقدت في مكة المكرمة لشيطنة ايران وانصار الله الحوثيين في اليمن زادت الانقسامات اكبر داخل اسرائيل وأن ذلك يضر بمصالح اسرائيل ، لذلك قمة البحرين وبمشاركة دول عربية ومصر والمغرب وتركيا وغيرها ستكون المتضررة الاكبر هي مصر وتركيا ، وتقول التقارير الاسرائيلية ضرورة أن تنجح قمة البحرين لان نجاحها سيوفر لاسرائيل السيطرة الأكبر في ملفات المنطقة وايضا ضم جزيرة سيناء المصرية الي دولة اسرائيل وايضا السيطرة على منابع النيل في السودان الذي يمر بمصر ، ويعتبر نقل مياه النيل الي فلسطين المحتلة استراتيجية لاسرائيل .. وايضا السيطرة علي الملف السوري ومحاصرة تركيا اقتصاديا ..
ولذلك تعتير قمة البحرين التي ستنعقد أواخر هذا الشهر ستكون ضربة قاضية لكل من مصر وتركيا وايران ، وهذا ماتسعى اليه امريكا واسرائيل بالتعاون مع السعودية والامارات لضرب الاقتصاد المصري والاضرار بالامن القومي المصري والتركي والايراني ، وهذا مايسعى له محمد سلمان ومحمد زايد تقديم كلا من مصر وتركيا قرابين فداء لاسرائيل مقابل الاستخواذ علي العرش والهيمنة في التحالف العربي ..
ودولة كمصر لها تاربخ وحضارة وحضور دولي وشعبي هل ترضى ان تكون قيادتها وقرارها السياسي وامنها القومي تحت قيادة ولي العهد السعودي والاماراتي ؟! وكذلك تركيا هل تسمح بانعقاد هذا المؤتمرالذي يمثل انتحار ا سياسيا واقتصاديا واستراتيجيا وامنيا لتكون تحت رغبة ونشوة ولي العهد السعودي والاماراتي ؟! ومقابل العرش هل ترضى كلا من تركيا ومصر ان تقدم مصالح شعوبهما السياسية والاقتصادية والاستراتيجية مقابل حفنة من الوعود والبرامج الاقتصادية التي هي حبر على ورق ومبررات لابرام صفقة القرن الترامبية من أجل عيون ولي العهد السعودي والاماراتي ؟!
التعلل بايران هو لحرف الأنظار الحقيقية عن المخطط والمشروع الاسرائيلي الامريكي وبتنفيذ المال السعودي والاماراتي ، ولذلك المستهدف الكبير بقمة البحرين في المنامة هي تركيا ومصر ، وليست ايران وانصار الله
علما ان تصريحات الضربة العسكرية علي ايران واستهداف مكون انصار الله فشلت ، والجميع يعلم ويدرك ذلك ، وايضا تحويل الانظار نحو ايران واليمن لكي يتم امرار الصفقة وتكون تركيا ومصر انطلت عليهم الخديعة مثل كل مشروع امريكي واسرائيلي في تمرير مخططاته ومشاريعه الخبيثة ، علما ان من مصلحة مصر وتركيا اقامة علاقات قوية واستراتيجية وامنية وقومية مع ايران وانصار الله الحوثبين في اليمن لانهم في المنطقة ، وهم شعوبها واعرف بمصالحهم ، وان اسرائيل وامريكا تسعي ان تزيد عمق الخلافات بين الجيران وبين الشعوب وبين مصر وايران وايران وتركيا وايضا القضاء علي حركات المقاومة في المنطقة حزب الله و انصار الله وحماس ، ولذلك فإن من مصلحة تركيا وايران ومصر وهما الثقل الأكبر في المنطقة دعم انصار الله الحوثيين في اليمن ودعم حزب الله اللبناني في لبنان وحماس في فلسطين وايقاف الحرب علي اليمن ، وعدم قبول بما يسمى شرعية هادي وحكومتة المتواجدين في مصر وتركيا لأن تواجدهم يمثل خطرا علي الأمن القومي المصري والأمن القومي التركي لانهم يتبعون حكام السعودية والامارات وهما دولتان انشأتهما الاستخبارات البريطانية لتفكيك الدولة العثمانية ، فالجميع يعلم أن سبب تدمير وخراب الدولة والخلافة العثمانية هي الوهابية الصهيونية بالتعاون مع الاستخبارات البريطانية ويستمر مسلسل التمزيق والتفكك للدول العربية والاسلامية نتيجة تصاعد قوة حكام السعودية والامارات ، الوهابية الصهيونية التي ترى مصالح اسرائيل والصهيونية العالمية الماسونية فوق مصالح شعوب المنطقة العربية والاسلامية ومستعدين ان يدفعوا الاموال لتدمير مصر وتركيا والسيطرة علي قراراتهما السيادية والسياسية ، وجعل هذين البلدين تركيا ومصر اصحاب الحضارة والتاريخ العريق تحت رحمة حكام مراهقين متهورين مغامرين بمصالحهم ومصالح شعوب المنطقة من اجل تنفيذ مصالح واهداف اسرائيل ومشروع الصهيونية العالمية الشيطانية
لذلك علي تركبا ومصر سرعة الانضمام الي ايران وانصار الله في اليمن وحزب الله في لبنان لتكوين قوة داعمة رئيسية لشعوب المنطقة وللأمتين العربية والاسلامية
بقلم/ ابراهيم طه مطهر الحوثي ..
الكاتبوالمفكر السياسي والاعلامي اليمني….
Discussion about this post