بقلم /هشام عبد القادر
،،،،،،،،،،،،،،،
منذ أنطلقت حركة أنصار الله في اليمن وهم يصنعون معجزات وإنتصارات وتأييد لهم في التقدم الى الأمام ومعتمدين على قدراتهم البسيطة ومتمسكين بالله فهم بعين الله يتحركون ويصنعون المعجزات .
لقد أنطلق السيد حسين معلنا صرخة الله أكبر التي لا توصف بشئ وهتف بالموت لسياسة امريكا وبني صهيون وجعل قضية القدس المحطة الأساسية والهدف البارز لنصرته .
بدأت الحركة فردية وثلة من المؤمنين واليوم شعب كامل يخطو بخطى نهج الحركة التقدمية التي تستمر مسيرتها نحو الأمام وتحرير المقدسات وتحرير كل القيود والتي عاش زعماء وشعوب عربية على هذه القيود المسيطرة على العقول من ضمنها الخوف من امريكا واسرائيل ، فحطم السيد حسين بدر الدين رحمة الله عليه قيود الخوف والأنكسار .
لقد ارتبط السيد حسين بدر الدين بحب القضية الاساسية وهي مناهضة قوى الأستكبار العالمي .
وتكلم الكثير عن الامام الخميني رضوان الله عليه ورحمة الله الدائمة على روحه الطاهرة حيث قال فيه إن روح الله الخميني إمام مفترض الطاعة والعبد الصالح مستجاب الدعوة وحزب الله سادة المجاهدين في الأرض بيضوا وجه الأمة .
لذالك حركة المؤمنين بمختلف عقائدهم واحدة في المسار والهدف لذلك نجد الحركة الشعبية في العراق وسوريا ولبنان مع الجيش والقوى الوطنية وايران الدولة الاسلامية وجميع الاحرار في كثير من البلدان العربية والأسلامية والأنسانية بمختلف عقائدهم ولغاتهم حركة موحدة لمناهضة قوى الأستكبار العالمي ورفض الظلم
والأن نجد أنصار الله في اليمن ليس بمكون واحد إنما كل طبقات الشعب وفئاته يواجهون كل قوى الشر والأستكبار العالمي ويحطمون اعتى العتاة بمعداتهم التكنولوجية تحت اقدامهم الحافية وبابسط العدة والآلة العسكرية منها ولاعة تحرق دبابات ومدرعات حديثة الصنع وطيران مسير يخترق الاجواء المعادية السعودية ويضرب مناطق عسكرية واهداف حيوية عسكرية بعين المواقع المعادية دون اخطاء
لقد تم تصنيع اسلحة وصواريخ بعيدة المدى وذكية وبالستية واشياء لم تخطر على عقل
لقد طوروا الدفاع الجوي والبري والبحري ، وجعلوا من الجيش والشعب قوة رادعة لا تنكسر .
اصبحوا واجهة قوية تضرب قوى الأستكبار العالمي .
لذالك نقول الحق وننصره إن الدفاع عن قضية الاوطان والشعوب قضية ايمانية واخلاقية ومبدأ لكل الاحرار .
فالتحية والسلام لكل الاحرار ، انصار الله الشرفاء والجيش واللجان الشعبية وكل افراد الشعب ، جميعهم يستحقون التقدير على الصبر والتحمل ماعدا من باعوا وطنهم ندعوهم للرجوع الى وجهة الصواب .
ونحيي ونسلم على كل الاحرار في لبنان وسوريا والعراق وايران وفلسطين والاحرار في كل العالم العربي والغربي الذين يقولون الحق ولا يخافون لومة لائم ويرفضون الظلم والأستكبار .
وسوف يتحقق النصر والمفاجأت القادمة تحطيم كل قيود الشر والتسلط والظلم وتحرير المقدسات والشعوب .
والسلام على كل المجاهدين كافة ونرجوا منهم العفو على التقصير بقول الحقيقة .













Discussion about this post