مهلاً يا أرض الزيتون..!!
المدد قادم من أرض اليمن…
كتبت/دينا الرميمة
كـ تسابق اليمنيين وإزدحام الشرفاء والأحرار إلى الساحات لإحياء يوم القدس، تتسابق الكلمات وتزدحم العبارات لترسل رسالة وفاء وتلاحم وارتباط وعهود نصرة للقدس للارض العربية، لأولى القبلتين ولمسرى النبي الأعظم وأرض الأنبياء، لمدينة الصلاة ولأشجار الزيتون، لاهلنا في فلسطين، في غزة وحيفا وعكا والضفة الغربية، لأبطال المقاومة، لقضية المسلمين الأولى الحية في قلوبنا وفي قلب كل مسلم غيور على دينه وأرضه ومقدساته ،،،
وصرخات غضب ووعود بالويل لكل من يحاول النيل من فلسطين ومقدساتها .
وفي شهر الجهاد والانتصارات للقدس والأمة الاسلامية
من اليمن أرض المددد، ومن أحفاد مَـن حملوا راية النصر للنبي الأعظم للقدس في يومها الاعظم الذي يلعب دوراً مهماً في مصير الشعب الفلسطيني…
هذا اليوم الذي دعا فيه الامام الموسوي الخميني سلام ربي عليه ليكون يوماً عالمياً للقدس والذي قال عنه السيد حسين سلام ربي عليه (إنه يوم لخلق الوعي في صفوف المسلمين في مختلف اقطار الدنيا وتهيئة أنفسهم ليكونوا بمستوى المواجهة لاعدائهم)
والذي بسبب مواقفه المناهضة لاعداء الامة الاسلامية ذهب شهيدا
ولكنه خلق وعياً في أوساط شعبه بخطر اليهود، وأصبح الجميع يعلم خبث العدو الصهيوني الذي يسعى جاهداً لاحتلال القدس وتمرير صفقة القرن، وبدهاء يحاولون حرف بوصلة العداء لهم باتجاه الداخل الإسلامي الداعم للقضية الفلسطينية
وعملوا بكل خبث على تدمير المسلمين وخلق الحروب والخلافات بين الدول العربية والاسلامية حتى تغيب قضية فلسطين من الساحة وإتاحة الفرصة للكيان الصهيوني بتكوين دولتهم واحتلال القدس مستعنين بحكام عرب ومحسوبين على الأمة الإسلامية وبأموالهم، تقام حفلات التطبيع العلنية مع اليهود
برغم معرفتهم بأن العداء لليهود هو واجب إيماني، والولاء لهم عاقبته الخسران،
لكنهم قدموا لهم الولاء والحب والسلام ليرضوا عنهم ولن يرضوا عنهم كما يخبرنا الله في الكثير من الآيات وحذر بأنهم يلبسون الحق بالباطل ويسعون في الارض فساداً وبأنهم ينقضون العهد والميثاق ولكنهم كانوا “سماعون لهم” “ويقولون نخشى أن تصيبنا دائرة”…
وتأتي الاستجابة لكلام الله من أرض اليمن بأن اليهود هم العدو الأول، ويأتي السيد القائد من خلال آيات القرآن لينشر الوعي بخطر اليهود ويفضح مخطاطاتهم ويحصن القلوب من الولاء لليهود ويحي في قلوب أهل اليمن القضية الفلسطينية كواجب ديني، والدفاع عنها ودفع الظلم عن كل المظلومين، ومقارعة الظالمين وكل قوى الطغيان والاستكبار .
ويدعوهم للخروج لأجل القدس في يومها العالمي، والذين بدورهم يلبون النداء برغم الجراحات والآلام والمآسي التي خلفتها الحرب في أوساطهم، وبرغم القصف وأسراب الطائرات التي لاتغادر سماء اليمن يخرجون…
قائلين لفلسطين…
لأطفال الحجارة…
للمرأة الفلسطينية التي تصرخ مستنجدة من عبث اليهود…
وللأسرى…
والمجاهدين…
وللقدس…ولأشجار الزيتون :
نحن معكم وقضيتكم هي قضيتنا، وبأنا قادمون لنصرتكم وسيأتيكم مدد مَـن نصروا الله ورسوله، وسنواجه معكم الخطر الصهيوني،
ويعلنون رفضهم كل المساعي للتطبيع والتصفية للقضية الفلسطينية ،،
ولترامب يقولون: نرفض صفقة القرن، وإن القدس عربية وستبقى أبد الدهر عربية ..
#اتحاد-كاتبات-اليمن
#لا-لصفقة-ترامب
#يوم-القدس-العالمي
Discussion about this post