2020/1/23
بقلم الكاتب محمد صالح حاتم.
واليمن على مشارف عام سادس من الحرب والعدوان والحصار الذي تقوده السعودية والأمارات،ورغم كل المبادرات التي قدمها المجلس السياسي الاعلى في صنعاء،من اجل تحقيق السلام، يأتي تصعيد قوات التحالف مع مرتزقتهم في جبهات نهم ومأرب والجوف.
في احاطته الاخيرة في مجلس الأمن،قال غريفيث” أن الحرب الجوية في اليمن انخفضت بنسبة 80%“،وتابع بالقول ” أن التسعة الأيام من يناير من العام الجديد لم يشهد أي غارة جوية“،هذا كان كلام غريفيث،وهو ما دحضة المتحدث بأسم القوات المسلحة اليمنية العميد سريع.
وبعد كل هذا يأتي تصعيد تحالف العدوان ومرتزقتهم في جبهات نهم وصرواح والجوف،والتي شهدت زحوفات عسكرية على مواقع الجيش اليمني ولجانة الشعبية،وكذا شن ّطيران التحالف عشرات الغارات على نهم وصنعاء وصرواح والجوف،وهو ما استدعى الجيش اليمني ولجانة الشعبية القيام بواجبهم، في الدفاع والتصدي لزحوفات وهجمات التحالف ومرتزقته،وتكبيدهم خسائر فادحة في الارواح والعتاد،وتحقيق انتصارات عسكرية في عدة محاور.
فالتحالف ومرتزقته يقومان بعمليات انتحارية،بتصعدهم في هذة الجبهات ،لأنهما وطيلة الخمس سنوات فشلا في تحقيق انتصارات تذكر في هذة الجبهات،في وقت كان التحالف ومرتزقته في أوج قوتهم،وتوحد كلمتهم،فمابالك اليوم بعد أن تفرقا واختلفت مصالحهم،وبدأت التصفيات والانتقامات بينهم،سواء ًفي ابين وعدن وشبوة وماضربة مأرب الاخيرة التى سقط فيها اكثر من 200 قتيل وجريح من الوية هادي الرئاسية ليست عنا ببعيد!!
وقد جاء هذا التصعيد وهذة الزحوفات وغارات الطيران بعد احاطة غريفيث وتفائلة بانخفاظ غارات الطيران، والهدوء النسبي الذي تشهدة الجبهات،وكذا كان هذا التصعيد في ظل وجود سفراء الأتحاد الاوروبي وفرنسا وهولندا في العاصمة صنعاء،والتي تحمل هذة الزيارة عدة رسائل، وهذا دليل على أن التحالف لايريد انهاء الحرب والعدوان واحلال السلام في اليمن.
فمبادرة السلام التي اعلن عنها الرئيس مهدي المشاط في 21سبتمبر 2019م،قد مضى عليها اربعة اشهر،وللأسف فأنها قوبلت بالنكران،وعدم مقابلتها بالمثل او احسن منها،بل أن التحالف السعودي الأماراتي لايزال يعمل على التصعيد وعرقلة جهود تحقيق السلام،بل أن هذا التحالف يمارس اعمال اجرامية في المحافظات الجنوبية التي يحتلها،واستمرارة في فرض الحصار الاقتصادي ،واغلاق مطار صنعاء امام الحالات الأنسانية،وكذالك تقوم السعودية والامارات بعمل ممنهج لتدمير الأقتصاد اليمني،ومنها تدمير العملة اليمنية،من خلال انزال كميات كبيرة من الطبعات الجديدة التي طبعها بنك عدن دون غطاء نقدي.
فكل هذة الأعمل التي يقوم بها التحالف السعوصهيوامريكي،لاتخدم السلام،بل أنها عبارة عن براميل ملغومه في طريق تحقيق السلام الدائم والشامل في اليمن.
وعلى التحالف السعودي الاماراتي ومرتزقتهم واسيادهم الامريكان والصهاينة أن يعلموا أن اتفاقية السلام لن تظل قائمة إلى ما لانهاية،وانه سيتم اعلان انتهائها في أي لحظة.
وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.
Discussion about this post