*منسق عام جبهة العمل الإسلامي يحمل مسؤولية تردي الاوضاع للطبقة الحاكمة*
حمّل المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الدكتور الشيخ زهير الجعيد: المسؤولية لكل الطبقة الحاكمة من المسؤولين الذين لا يملكون أي حس وطني أو إنساني ويتقاعسون عن أداء واجبهم أمام تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية وتعاظم أزمات الكهرباء والبنزين والمازوت والماء، وأمام الذلّ الذي يعيشه المواطن اليوم وهو يقف بالطوابير أمام محطات البنزين في هذا الحر الشديد، وفي ظل ارتفاع جنوني للأسعار كافة نتيجة الارتفاع المفتعل لسعر صرف الدولار الأمريكي دون حسيب أو رقيب والحماية السياسية للقائمين على هندسة سياسة النقد الذين نهبوا نتاج تعب وعرق الشعب اللبناني بدءا من حاكم المصرف وصولا لكل أصحاب المصارف بدل وضعهم في السجون.
ولفت الشيخ الجعيد: إلى أن بداية الحلّ لتلك الأزمات المتفاقمة يكون أولاً: بتنازل المسؤولين بعضهم لبعض لمصلحة الوطن وإلغاء كل الحسابات والمصالح الشخصية، وثانياً: بتشكيل حكومة إنقاذ وطني تضع في رأس أولوياتها اقتناع وزرائها ومرجعياتهم السياسية من خلفهم بعدم السرقة والنهب والامتناع عن تقاسم مقدرات الدولة وميزانيتها ومداخيلها واستغلال النفوذ للحصول على المناقصات والمشاريع، وهذا هو المدخل الأساس لأي إصلاح وتغيير حقيقي ومحاربة لفساد وفاسدين هم بالأصل أركان هذه السلطة الذين اوصلوا البلاد والعباد إلى هذه الحالة المزرية، ومن ثم العمل على إيجاد الحلول الناجعة لكل الأزمات والملفات الساخنة التي يئن منها المواطن اللبناني اليوم دون تفرقة بين منطقة وأخرى واستغلال لمصالح انتخابية ضيقة.
Discussion about this post