باليستيات يمانية.. العدوان يحترق!!
إكرام المحاقري
حينما واصل العدوان تصلفه وتعنته في اليمن، أجتازت المسيرات والبالستيات اليمنية كل خطوط التماس، ملحقة الضرر في المنشاءات الحيوية، والحقول النفطية، والمواقع العسكرية الخاصة بمملكة العمالة والإنبطاح، ومابين عويل السعودية وعمالة الأمم المتحدة قد حتم الأمريكي قرار المواصلة في المحاولات الفاشلة لاحتلال اليمن، لكن هذه المرة على حساب من؟!
بين الفينة والأخرى ترفع القوة الصاروخية بيانها اليومي والذي تُقدم فيه العمليات الباليستية لسلاح الجو اليمني في الأراضي السعودية ـ سواء في العمق السعودي أو بعد الحدود، والغريب هنا هو ما يقوم به النظام السعودي من عمليات إنتحارية في مواصلة مشوار العدوان “الصهيوأمريكي” رغم تدهور إقتصاده وكشف هشاشة جيشه، والذي أُدرج اسمه بالنسبة للجيش واللجان الشعبية اليمنية في قائمة الجيوش الكرتونية، وهذا حال أفخم الصناعات الأمريكية فقد فرت حال فرار الجندي السعودي، وتهاوت واحترقت بولاعات يمنية، وتحت أقدام المجاهد اليمني قد اندثر رمادها.
فـالعمليات العسكرية اليمنية جميعها مكملة للأخرى سواء عملية (البنيان المرصوص) أم (نصر من الله) وعملية (وأمكن منهم) أو مشاهد العمليات الواسعة في (إنجازات جيزان)، واستهداف الحقول النفطية السعودية ما بين الفينة والأخرى، وإغلاق الملاحة الجوية السعودية لاكثر من مرة في اليوم لأكثر من مطار، جميعها تعد عملية واحدة ذات تكتيك عسكري يمني، ولتكن عمليات التحرير والتحرر من همينة الطاغوت “الصهيوأمريكي” وقوى الاستكبار العالمي.
المملكة السعودية وجميع قوى العدوان قد احترقوا ثقافيا وسياسيا، بل واحترق وجودهم كرقم كان يُحسب له حساب وجود في ماضي السنوات، وكل ذلك كان من أجل رسمنة وشرعنة الوجود الصهيوني في المنطقة وعلى حساب كرامة الشعوب العربية بعيدا عن تلك الأنظمة الخبيثة والتي هي صهيونية الصنع، حتى وان جهل الكثير حقيقتها، فلتكن خطوات ومواقف الرئيس اليمني السابق “صالح” خير دليلا واضحا على خطورة العملاء، وكاشفة لـ خطوات العمالة المنبطحة.
ختاما
القوة اليوم اصبحت تمثل القوة الصاروخية والتصنيعية والعسكرية اليمنية الوطنية، وكلها مقتبسه من حكمة القيادة السياسية والقرآنية الحليمة، ولم يتبق لدول العدوان وعلى رأسهم جارة السوء السعودية إلا التراجع عن تنفيذ مخططات مشروع الموساد في اليمن، فـ (باب المندب) والبحر الاحمر وجميع المواقع الاستراتيجية بعيدة عليهم كـ عين الشمس، كما هو حال محافظة (مأرب)، ولتكن الإشارة كفاية، وإن غدا لناظره قريب.
Discussion about this post