توازن الردع الرابعة
إلــهـام الأبيـــــض
((واللَّه يعلم وأنتم لاتعلمـوا))
يشهـد يمننا الحبيب تقدم بارز ومختلف وملفت للأنظار على مر السنين، هـانحن في العام السادس ونحن مازلنا تحت القصف المستمر من قِبل دول التحالف السـعـوصهيوأمريكي، يشهد شعبنا العزيز هذا التقدم العظيم وهو يمتلك قوة الردع والرد بقوة وعنفوان وثبات لايماثله في شبه الجزيرة العربية، وهو اليوم يمتلك زمام النصر نعم واقتربنا من النصر الكبير ووعد اللَّه يتحقق لنا من عام الى عام.
نعم كنا الدولة الفقيرة والضعيفة بين الدول؛ واليوم اصبحنا الدولة التي تهابها دول التحالف بفضل اللَّه وبفضل القيادة وبفضل صناع المجد الرجال المجاهدين العظماء، يتم ردع العدو والرد عليه في عمقه واعمدته الحساسة لقوامه الاقتصادي،
يتم الردع على العدو وتحالف العدوان ورداً ليس كـ أي رد بهذه العمليه شُفـيت صدورنا وشُفيت اوجاعنا، ضمدت جراحنا انها العملية المنصفة والمشروعه، لطالما يتمتع طيران العدو بجرحنا واستهدافنا ؛نعم استهداف روح الإنسان المؤمن.
لنسترجع ذاكرتنا قليلاً الى اول ايام العدوان على اليمن أرضاً وإنسانا، نستذكر كلام السيد القائــد سلام الله عليه عندما قال: (شعبنا أحـق باالنــصـر وإن لم يتوقف هذا العدوان سوف تقتلب الموازين وتتحول الى ضده وقالها في اليمن هذا غير وارد، وستذكرون ماقلت لكم وإلا كـل الخيـارات مفتــوحـة) سلام اللَّه عليـــكم سـيـدي وها نحن اليوم كل الخيــارات مفـتـوحة امامهم ولم تعد مفتـــوحة فقـط لقـد نُـفـذت وماهذه العمليات والانتصارات والأهداف الحساسة لدول تحالف العدوان المُستهدفة من قـّبل رجال اللَّه رجال اليمن إلا من بعـض بعض الخيـارات.
والقـادم أعــظــم.
#اتحاد_كاتبات_اليمن
Discussion about this post