#مؤثرة
#للتطبيق_في الواقع
*من مواقف أم الشهيد اللواء زكريا يحيى الشامي؛ الأم المثالية🖤.*
حكت لنا واحدة من بناتهم في الذكرى الأربعين لهم أنه لما كانت تتعب وإلا أي شي، وإلا لما ولدت ببنتها البكر وهي عادهي كانت صغيرة، قالت كيف كانوا مامي “أم زكريا” يوقفوا معي ويوبهوا لي ويهتموت بكل شي.
وقالت أنه قبل شهور من ما توفوا كانوا يخطوا من بقعة لااابقعة عشان يداروها تأكل ويهتموا بها وأيش تشتي وما آلخ.
وقالت أنه كان واحد من أولادهم يدي لهم فواكة وعصيرات وما آلخ، وهم يخرجوهن كلهن لعيالهمم رغم ان قد الكل مزووج والكل معه جهال وقدهم كبارر كلهم بس ما بينسوش إن عاطفة الأمومة لأبد ما تستمر.
وأنه الشي اللي لأزم على كل أم تجاه أولادها هو الإهتمام بهم.
وقالت أنه كانوا يعجبهم يلموا عيالهم ويخلوا الكل يجلس مع بعض ويفتهنوا.
بس ما يجي بعد ما يصلوا ذيك الوقت إلا وقد ساروا المطبخ يعشوا أحفادهم وما يشتوا يخلوا أحد من البنات تتعب لأنهن مزوجات كانوا يهتموا لراحتهن “ع اساس انه يوم راحة بناتهم في بيت العائلة”. كانوا يحبوا الكل ويسألوا على صاحباتهن كيف هن “ع الرغم من عدم معرفتهم بهن قوي بس بيحبوا يكونوا الناس كلهم مرناحين؛ كانوا محبوبين عند الناس كلهم.
وقالت أنهم كانوا يجلسوا يهتموا بكل من حولهم؛ حتى وقت ما توفى زكريا وما كانوا داريين، وشلوا لهم معصوبة يأكلوا كانوا يقولوا شلوا لزكريا هو يعجبه المعصوبة ولو هو ما جاء يبسرني “وقد توفى”.
😭💔
وقالت بنتهم بالآخير.. *”كنت أتخيل أن أمي من مواقفها معي واهتمامها بي كانت تحبني أكثر واحدة من أولادها كلهم”*
بسسس لما جينا كلنا “أولاد أم زكريا” كل واحد كان يتكلم عن مواقف معاهم، وكلهم خرجوا بنتجة أنهم كانوا يحبوا الكل؛ ع الرغم من إن التفكير لكل واحد أنه كانوا يحبوه هو.
😭💔
وارجع قالت بنتهم .. *”طلع أن مامي ما كاانوا يحبوني وحدي بس من كثر الحب اللي حبوني به حسيت إني الأقرب لقلبهم، كانوا مامي يحبونا كلنا بنفس المقدار بس بحب كبير خلا كل واحد مننا يحس أنه الأحب والأقرب لهم من الكل”*
#رقية_الصفي
Discussion about this post