إلى الضمير اﻹنساني في العالم كله أين هي بصيرتكم ? أم أن معايير المال , والمصالح دفنت كل العايير اﻹنسانية ???

إلى الضمير اﻹنساني في العالم كله أين هي بصيرتكم ?
أم أن معايير المال , والمصالح دفنت كل العايير اﻹنسانية ???
مصطفى حسان
إن من جرائمهم هوا إستهداف صوت الحق سواء كان باﻹستهداف المباشر كالذي حصل للإستاذ / عبد الله صبري رئبس إتحاد اﻹعلاميين اليمنيين , أو عن طريق اﻹستهداف غير المباشر بتحريك خلاياهم اﻹستخباراتية باﻹشتراك مع الجهاز اﻹستخباراتي لحليفها اﻹستراتيجي ( آسرائيل ) في ملاحقة , وتتبع اﻷصوات المنهاضة لسياستها التعسفية , ولم يسلم منها حتى علمائهم الوهابيين .
إن جربمة إستهداف اﻷستاذ / عبدالله صبري , وإفراد أسرته , وهوا مجرد إعلامي تعبر عن قمة الضمور اﻹخلاقي لمملكة بني سعود التي تجاوزت كل المفاهيم , والتشريعات السماويه , والمبادئ , والقيم اﻹنسانية , والقوانين الدولية , وتعبر عما وصلت إليه هذه المملكة الهشة من اﻹفلاس السياسي , والفشل العسكري الميداني أمام رجال الجيش واللجان الشعبية .
الدول التي أعلنت إدانتها لقصف أنبوب النفط السعودي تعاطوا هذا الموقف من باب معايير التسول , وسماسرة بيوت الدعارة التي تحكمهم مبادئ جلب المال فقط تلك المعايير الحيوانية لتلك النفايات اﻹنسانية سواء كانت عربية أو غير عربية التي لم يحكمها ضمير , وتنظر الى تلك اﻹمكانيات العسكرية الضخمة اﻷمريكية , والبريطانية , واﻹسرائيلية , والفرنسية بحربها الظالمة على هذا الشعب اﻷعزل , والمظلوم وقتل ما يقارب النصف مليون مدني بنظرت المستهتر .
بإسم الشعب اليمني , وجيشة , ولجانة الشعبية سنملئ جثثكم الصحاري , وسفوح الجبال طعاماً للسباع , والطيور بكافة أنواعها , وسنقطع كل اﻷيادي التي أمتدت الى مساكن المدنيين ﻷنهم عار في جبين اﻷمة العربية وذنب من أذناب أمريكا وإسرائيل .
جبروت وبطش النظام السعودي سيكون بالطبع من أهم اﻷسباب ﻹنهيار مملكة بني سعود بنهاية تاريخية مأساوية .!
الغالبية العظمى من الشعب في المملكة يحمل اﻷيدلوجية العقائدية بحكم التواجد في بيئة دينية تاريخية بجوار الحرم المكي فسيكون التصادم هنا عقائدي مع توجهات / محمد بن سلمان الذي يسعى الى تطبيق النموذج اﻷمريكي في مسيرة العولمة والتغريب التي ستذيب الهوية الدينية والعربية في المجتمع السعودي .
المأساة اﻷكبر نتيجة للإسلوب السلطوي لبن سلمان أضطر الكثير من العلماء ليكونوا سيوفاً مع النظام حتى يسلموا من بطش السلطان