*✍🏻رجاء اليمني*
أطلّ رمضان علينا وتمضي الليالي بسرعة غريبة. ونحن كلما مر يوم نقول يارب أن لنا فيه دعوة فلا ترد. مع أن أيدي الشياطين مغلولة ، تظهر أشباه الرجال بظهور هذا الشهر الكريم. فتتعدد الوجوه والروح واحدة ويظهر الربع فى عدة وجوه على مسارات الحياة بكل جوانبها. الجانب الترفيهي كأمثال الربع واسمه فيه ربع وهو فعلا ربع رجل أو أقل فالرجوله فيه معدومة مثله كمثل الاضرعي الأصم الغبي الذي يجعل من نفسه أضحوكة وهو يظن بأنه يوصل رساله بصور متعدده بلباس أمرأه وهو الثوب الأنسب له مع أن المرأة أشرف واشجع وأشرس منه هو وربع الرجولة.
وأيضا تأتي وجوه أخرى أمثال أبو زينب و الأهدل وهو أيضا ناعم الوجه يستخدم ايضا الكريمات والمنعمات والمنظفات. كي يجعلوا من أنفسهم. أعلاماً للحق وهم بعيدون عنه ويمثلون أنفسهم فقط. يحبون الظهور والتسلق على ظهور الأحرار لكن بشكل مختلف فالاضرعي والربع يمثلون الأحرار ويتسلقون على ظهورهم للظهور بشكل كوميدي ساخر وهم يمثلون أنفسهم فلايستطيعون ان يمثلوا دور الرجوله لانهم يفتقرون لها. وأما الاهدل وابو زينب فانهم يتسلقون على ظهور الشهداء والأحرار للظهور بدور المتقي البطولي وهم بذلك يملأون البطون فقط. ولا يهمهم حلالاً كان أو حراماً. وهم ايضا جزء من مسرحية هزلية مفادها التسلق وحب الدنيا والشهوات فلا فرق. فجمعتهم النذالة وحب التسلط وأكل الحرام وحقوق الناس وسرقه المال العام اما عبر النفوذ والغزو الإقتصادي او الغزو الثقافي وكلهم في نفس السفينة.
#اشباه الرجال في الاضرعي والربع والاهدل وابو زينب
Discussion about this post