ماذا بقي لإمبراطورية الشيطان ؟!!
✍🏻 أم بدر الدين الشبعاني
في ثمانينات القرن
الماضي
تم تعبئة قناني
صغيرة بماء زمزم،
وبيعت بأسعار رمزية
لمختلف أنحاء العالم، بحجة أن يستفيد المسلمون بماء زمزم..
في ثمانينات القرن
الماضي سقط صندوق من حاوية شحن في ميناء جدة عن خمور معتقة، مكتوب
في هذه الصناديق
لايمسه إلا المطهرون، بحجة أنها طبعث
للقرآن الكريم من إحدى الدول الإسلامية..
والآن..
لم يعد هناك
داعي للسرية،
أصبح كل شيء
واضح للعلن…
وجاء ابن خادم الحرمين ليحقق
الأحلام العريضة،
ويروي الشهوات
المكبوتة في بلاد
الحرمين،
ليزلزل هيئة الأمر
بالمعروف والنهي
عن المنكر..
يوم استضافوا زوجة
“ترامب” في مجلس
وديوان خادم الحرمين،
وجلست مع كبار رجال الدين، الذين يصدرون
فتاوى لديار المسلمين، جلست تلك الكافرة الماجنة لأنها على الأقل معترفة بكفرها ومجونها
مع مَـن تقواهم عهر،
وأخلاقهم دعارة،
لأن هذا هو الوضع
الحقيقي لمَـن لِحَاهم تقطر بوضوء زمزم،
وأنفاسهم ريحة النبيذ، لزبانية هم أشنع من زبانية فرعون الذين أفتوا بقتل موسى…
وهؤلاء أفتوا بقتل شعوب بأكملها..
فهل لهم في الجحيم مقام؟
ماذا بقى لإمبراطورية
الشيطان….؟
ومتى يصدر ابن
سلمان قرارًا تؤيده فتوى علماء البلاط السيء بتدمير
الكعبة؟ وتعبئة
أحجارها في أكياس؟ وتصديرها وبيعها للمسلمين
للتبرك بها؟
لأنه حريص على
راحة المسلمين
والحج مشقة،
وهو لايريد مشقة
لأمة محمد..؟؟
Discussion about this post