حافظ معياد المؤسس لـ(كاك بنك) يدمر تاريخه المصرفي, ويشهر سكاكين الفساد بالسيطرة على ممتلكاته, واﻹستيلاء على أموال المودعين ..!!!
مصطفى حسان
البنك الزراعي واحد من أهم اﻷعمدة ااقتصادية الباقية المتبقية بعد أن دمر العدوان كل المقدرات ااقتصادية لهذا البلد, كأحد القلاع ااقتصادية اﻷوسع انتشاراً وأكثر المصارف صموداً خلا حرب خمس سنوات…
لكن من المؤسف أن صموده لم يرق له أولئك المعتادون على الفساد وبيع اﻷوطان والكرامة, والتلاعب المصرفي عن طريق القرصنة على نظام التحويلات ( السويفت ) .
هذا البنك ظل محايداً منذ بداية الحرب لكن سواطير الفساد في قمة الهرم المصرفي الذي يقوده حافظ معياد المعين من قبل المحتلين ليقوم بتوجيه ضربات تدميرية، بهدف إصابة القطاع المصرفي اليمني بالشلل التام, وتعميق المعاناة اﻹنسانية, وزيادة وتيرة المجاعة .
ألا يكفي للعدو المحتل ومرتزقتهم بأن قاموا بتمزيق كل شيء في اليمن؟
مزقوا أراضيه، ومزقوا البنك المركزي مابين مأرب وعدن , وجعلوه مصدراً للنهب وتوزيع اﻷموال بين طوائف التخريب , واﻹرهاب , وما نتج عنها من الكوارث الاقتصادية، وانقطاع الرواتب ﻷكثر من 3 سنوات التي فاقمت من اﻷوضاع اﻹنسانية بالنقص الحاد في توفير المواد الغذائية اﻷساسية , والمستلزمات الصحية , والتعرض باستمرار لمخاطر المجاعة والتدهور الصحي .
البنك الزراعي بقاعدة عملائه البالغ عددهم نصف مليون عميل من كافة مناطق الجمهورية اليمنية، بعدد فروعه البالغ أكثر من 92 فرع موزعة في كافة مناطق الجمهورية، يتعرض لتدمير ممنهج من قبل إخطبوط تجار الحروب بتقسيمه , والتلاعب بأموال المودعين , والسطو عليها، بدون مراعات اﻹجراءات اﻹئتمانية المتعارف عليها , وما ينجم عنها من مخاطر كارثية على نشاط البنك وقدرته على الوفاء بـ التزاماته المحلية , والدولية , ومخاطر تهدد وجود القطاع المصرفي بالكامل , وتنزع ثقة الجمهور به , وتدمر اﻹقتصاد الوطني .
أقول لكل من ساهم في تدمير اليمن من المحتلين وعملائهم: بأن (كاك بنك) هو الركيزة الاقتصادية التي تبقت للشعب اليمني بعد أن دمرتم كل مقدراته، ونهبتم كل ثرواته وبددتموها بين الفنادق , وبدل السفر , وتمويل اﻹرهاب , والشعب يتضور جوعاً , ويفقتر ﻷبسط المقومات اﻷساسية الغذائية والصحية , ولم يتبق لهذا الشعب المحاصر سوى هذا البنك كأمل وحيد لكل مواطن يمني .
إن مسؤلية إجراءات نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن بتواطئ من اﻷمم المتحدة , والبنك الدولي , وما تبعه من تفاقم أزمة السيولة النقدية , وتدهور سعر العملة الناجم عن الطباعة المهولة للعملة , والتلاعب بأسعار الصرف , وسبب أكبر كارثة إنسانية في العالم منذ الحروب العالمية اﻷولى والثانية، فهذه الجريمة الذين يريدون تكرارها على (كاك بنك) هي مسؤولية الضمير اﻹنساني العالمي , وواجب المنظمات اﻹنسانية والحقوقية بالضغط على اﻷمم المتحدة بتحييد اﻹقتصاد من تداعيات الحرب , والعدوان على اليمن .!
فهل هناك أذان صاغية؟
فقطع الرأس ولا قطع المعاش..%%
#معياد-يدمر-القطاع-المصرفي
Discussion about this post