في يوم القدس العالمي /لا لصفقة ترامب
———————–
بقلم / نادية الباركي
قال تعالى:
*”سبحان الذي أسري بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصي الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو* *السميع البصير “*
صدق الله العظيم
*القضية الفلسطينية:* هي القضية التي يجب على الأمة العربية و الإسلامية الالتفات لها والالتفاف حولها ، وهي القضية الأساسية و البوصلة الحقيقية فالموقف تجاه هذه القضية هي المعيار الأساسي لكل أحرار هذا العالم فمن لا يحمل العداء لأمريكا وإسرائيل ، ومن يتولهم فهو إما منافق أو منسلخ من كل القيم.
الخطر الحقيقي الذي تواجهه الأمة هو خطر العدو الأمريكي و الإسرائيلي.
فالعدو يسعى بكل قوته لهدم الأمة حيث قام بإغتصاب أرض فلسطين ، و المقدسات ليسيطر على الأمة وثروتها ليضرب الأمة من الداخل بنشوء الصراعات و تغيير الاتجاهات .
هدف العدو ان يردونا كفاراً ضائعين بعيدين عن الهوية الإيمانية لأنهم يدركون أن القوة الإيمانية هي من يصنع النصر وعدم التفريط في الأرض والعقيدة .
فالله سبحانه و تعالى بين خبث اليهود في إلباس الحق بالباطل ليضل الناس فهم نجحوا في قهر الأمة اقتصادياً وعسكرياً وإعلامياً ولكن الغريب هو الموقف السائد من الأنظمة العربية والإسلامية والإنبطاح تحت أقدام أمريكا وإسرائيل والسعي إلى التقرب إليهم بكل ما أوتوا من قوة والسعي إلى التطبيع ومواجهة كل من يعادي إسرائيل عسكرياً وإعلامياً وثقافياً و اقتصادياً واعتبارها دولة إرهابية ويجب حربها .
أحرار هذا العالم الذي حملوا هم الأمة وعقيدتها وسعوا إلى حماية الأرض والإنسان والمقدسات من خطر الاحتلال.
الإمام الخميني حدد آخر جمعة من رمضان يوم القدس العالمي وفي ذلك حكمة بالغة في اختيار هذا اليوم في آخر جمعة من رمضان إلا لقدسية هذه الأيام ،وقدسية القضية .
وما لاحظناه خير دليل من الذين خرجوا لرفض التطبيع مع إسرائيل ، وعدم الإعتراف بالقمم المشئومة التي تعقدها الدول العربية في مكة ، و البحرين ورفضاً لصفقة ترامب اللعين .
*الجهاد* هو الفريضة الإلهية العظيمة التي هي وسيلة لحماية الأمة والدفاع عنها ودفع الخطر عن الأمة في أراضها وعرضها ومقداستها وكرامتها وحريتها و استقلالها.
وما يوم القدس العالمي إلا يوم التمهيد المقدس لظهور المولى المقدس الحجة بن الحسن الإمام محمد المهدي عجل الله فرجه .
وهو يوم ظهور الدين كله ليظهره على الدين كله ولو كره المشركين .
يوم القدس هو يوم تحرير الإنسانية من قيود الجاهلية الغربية و الشرقية .
*وختاماً*
سلامٌ على من تكالبت عليهم الأمم فتوكلوا على الله وما ركنوا فنصرهم وثبّت أقدامهم وأثابهم نصراً قريبا ..
#اتحاد_كاتبات_اليمن
Discussion about this post