استشهاد العالم الإيراني فخري زادة .
في عملية غدر صهيونية ترامبية استشهد فيها عالم كبير وخبير صناعي نووي وهو الشهيد فخري زادة .
نجا من عدة محاولات للاغتيال وواضح أن محاولات اسرائيل وامريكا في ذلك لم يرعبه اويؤثر عليه .أن اغتيال العلم والعلماء الإيرانيين يعتبر خسارة على الأمة الإسلامية والعربية فعلا ولكنه ربح مؤكد للشهداء وللقضية بشكل خاص .فالان الشعوب العربية المغدورة بقادتها ورؤسائها المطبعين مع إسرائيل والذين تبنوا المشروع الصهيوني بالذات في شيطنة إيران سيفيقون ويبصرون الحقيقة أن الجمهورية الإسلامية هي اصدق المسلمين اخلاصا لله ولرسولة وهي الدولة الصادقة الوحيدة في هذا العالم التى تحمي الاسلام والمسلمين فعلا وان إيران هي الوحيدة التى ترعب إسرائيل وتخيفها وتخشى كل شي يأتي من إيران .وسيعرف المواطن العربي المغرر عليه أن إيران يربطنا معها الدين والعلم والعقيدة الصحيحة والاخلاق القرآنية المحمدية .وان دولهم العربية أصبحت خاضعة ذليلة مجندة لخدمة إسرائيل بفعل ملوكهم ورؤسائهم .
فاز الشهيد العالم فخري زادة بالشهادة وتوج عمرة الجهادي والعلمي بالفوز العظيم .
وبنفس الوقت ستخسر اسرائيل وكل من تعاون معها من مرتزقة وخونة الشي العظيم .فإيران لاتنسى ثأرها فهاهي الى اليوم مازالت تنتقم للشهيد قاسم سليماني وهذا حقها المشروع وهي تعرف جيدا كيف ترد الصاع صاعين . .والعين بالعين والرد بالمثل . وهي ايضا تعرف عدوها وتعرف الخائن والمرتزق ولو تبجح نتنياهو وتبتسم لهذا الاستهداف .فإنه سيبكي كثيرا ويبكي معه الصهيونية والعملاء العرب بالذات بني سعود الذين تبنوا شيطنة ايران أمام الشعوب العربية ودفعوا المليارات لهذا التبني فإن هذا الاستهداف سيكون بمثابة الايمان من هذه الشعوب بإيران وبدورها وبقوتها وبانها دولة مسلمة مؤمنة قووية قولا وفعلا وان المنافقين هم من يحكموا الاعراب والعرب المستسلمة ملوك وشيوخ الاعراب ومرتزقتهم من الاردن حتى المغرب والسودان .
التى الان تخط العمالة بالخط العريض وتظن انها قد سيطرت على شعوبها ولكن مهما طبع الملوك والرؤساء فاللشعوب الحرة كلمة أخيرة .
وللشهيد سليماني والمهندس وفخري زادة فزتم ورب الكعبة .
✒️امة الله الكاظمي
Discussion about this post