مواجهة التكفير
جميل جداً أن نواجه التكفير بكل اشكاله ولكن هل تتم مواجهته في المكان الصحيح حيثُ مصدرهُ الفكري وتمويله المادي لا اظن أيها الساده أذهبوا لمواجهته في المكان الصحيح واستأصلوهُ من جذورهِ وجذوره في بطون الكتب والموروث الثقافي وهذا يتطلب حوار مع جميع الفرقاء وإلا ماذا يعني أن يتحدث عشرة علماء أفاضل فيما بينهم عبر وسائل التواصل او حتى بمؤتمر يحضره عشرات الأشخاص لا شيئ وما اقوله ناتج عن متابعه عمرها سنوات او عقود وما قرأتهُ عن السابقين كذلك هناك مئات الكتب المملوءه بخطاب التكفير وهي فتاوى ولها مفتين وتدرس في مدارس دينيه وعلى ارض الواقع لها سطوةٌ تُرهبُ المعتدل في بيئتها وربما تقتلهُ وكذلك تمارس ما تعتقد عبر قتل المسلمين على انهم أهل ردةٍ وبالتالي يجوز قتلهم والتنكيلُ بهم ولن أعطي أمثله أخرها في افغانستان وفي مناطق اخرى وكل يوم حيث تدور الصراعات على امتداد العالمين العربي والإسلامي هؤلاء ليسوا جماعات تشكلت لتحقيق مأرب سياسي بعينه،،، هؤلاء يمارسون التعبد وإنّ ما يقومون به يعتبر جهاد،،، الشرح هنا يطول اعود لأقول لا يكفي ان نجتمع لندين التكفير ونحن من لون واحد فهذا أمر طبيعي يجب ان تلتقوا مع الطرف الأخر على كلمةٍ سواء عبر التواصل وعبر مؤتمرات معهم علنيه وغير علنيه ومدعومه من أهل القرار أي الساسه،،، وتشكيل لجان ووضع دراسات وبرامج والدخول إلى أمهات الكتب والنظر في موروثاتها وإزالة الشوائبِ ووضع كتاب الله حَكماً بينكم وشطب ما يفرق بين الناس من كافة المسلمين ووضع أطر سليمه وشفافه وإعادة تجديد وإحياء دم المسلم على المسلم حرام وماله وعرضه ومقولة أخرى عن اهل الكتاب ولا تجادلوهم إلا بالتي هي أحسن ومقولة الإمام علي عليه السلام ان لم يكن اخاَ لك في الدين فهو نطيرٌ لك في الخلق ومقولة عمر ابن الخطاب متى استعبدتم وقد ولدتهم امهاتهم أحرار ووو أنا أعرف أن الموضوع دونهُ عقبات وصعب جداً وأعرف أنّ الغرب والصهاينه سيقفون صخرة كبرى بوجهِ ما أقول وحجرعثره عند كلِ منعطف امامكم وفي وجوهكم لكن الامر يستحق الخوض فيه لأنه يُعيد بناء أمةٍ قال لها الله جل جلاله ( لا تفرقوا فتفشلوا) وقال كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس) كيف يقتلُ بعضكُم بعضاً اين هو توحدكم،،، امتنا اليوم فاشله لأنها تفرقت قد يقولُ قائل تأخرنا لكن دائماً هناك متسعٌ من الوقت فإذا قررتم الذهاب للمكان الصحيح سيكون الله معكم وسيسددُ خطاكم من حيث لا تعلمون والشرح يطول وانتم أهلُ خبره ومتوفرةٌ لديكم الإمكانيات الماديه والمعنويه اطرقوا الأبواب ولكم الأجر والثواب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ،، الكاتب والشاعر العاملي علي خليل الحاج علي ✋
Discussion about this post