✍🏻منتصر الجلي. 1 يوليو
إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا _ من سورة نوح- آية (27)
سنة الله في الحياة وعلى مسار التاريخ أنه تطوى صفحة الظالمين والقتلة الذين” أتخذوا دين الله دولا وعباده خولا” لأن من أساسيات الخلق والخليقة الإلهية وأن العدل هو قائمة الدين وشريعة السماء،
ولكن حين طغت البشرية وظهر ملامح الجحود لدى الأمراء وأرباب السلطة وكهنة الماعون، الناشزين عن الفطرة السليمة وقد لطخهم إبليس الرجيم وأتبعوا سبيل الغي، كان العقاب الإلهي فريضة الله على الظالمين والمستكبرين ومن تجبروا إلحادا وكفرا،
ومن أقوام النشاز والأمرون بالمنكر الذين أتخذوا الشيطان وليا، أحزاب وأقوام وأمم، وعلى مستوى شعبنا اليمني حين سعى ليلطخ إيمانه الشيطان عبر أدواته وعملائه الذين مرقوا ونكثوا وأباحوا حرم الله فلم يرقبوا في مؤمن إلا ولا رحمة، ومن ذلك حزب النفاق الأكبر #الأصلاح، ذلك الحزب الأمريكي الهوية الوهابي الثقافة ، الصهيوني العقيدة، ذلك الحزب المتمركز بأدواته الخبيثة وقادته الأباطرة الشياطين،
ومن أولئك على سبيل المثال مجرمهم الأكبر وسلطان المارقين الشنيع المدعو ” عبدالغني شعلان ” هذا الجندي الفعال لدى أمريكا خدمة وخنوع ومسكنة ُرجيّل أخذه طموحه الوهمي إلى أن يكون أداة بيد السعودي والإماراتي، أداة سوء قذرة أعاث في الأرض الفساد، تنصل عن هويته وهوية قبيلته اليمنية المخلصون الأحرار منهم من (آل شعلان ) الذين ثبتوا يوم أرتد الناس والذين آووا ونصروا دين الله في أول المسير فكان منهم الشهداء والعظماء والمفقودين والقادة على طريق الجهاد صادقين مؤمنين ، رجال عرفتهم الجبهات وميادينها، هولاء هم من تجسدت فيهم الوطنية والغيرة على دينهم وأرضهم يوم جاء الغازي والمحتل،
أما هذا الذي هو وصمة عار على قبائله ومجتمعه الذي قذفه خارجا ملعونا مطرودا جاء عن طريق التربية الوهابية والتثقيف المنحرف، جاء كطالب من تلك المدارس التي أنتجت وأخرجت داعش والقاعدة بأمتياز ، هذا الناقم على شعبه لا لشيئ سوى أنه جندي مجند للعدوان وتحالفه وقادته والباغين فيه،
ظل طيلة الأعوام الماضية مسخ مارد على طريق مأرب ليس له هوية أو ضمير يردعه عن أبناء شعبه وخصوصا محافظته ” حجة ” التي برأت منه كما برِائ الذئب من دم يوسف، براءة أمام الله والشعب والعالم والمستضعفين، الذين يقتادهم حزبه وشلته إلى الدهاليز والسجون، وما الأسير المحرر الدكتور /أمير الدين جحاف إلا نموذجا واحدا من تلك النماذج التي أقتادها زبانيته إلى منفى الأسر ومقابع السجون، شاهد بذلك كتاب الأمير (خلف القضبان) الذي يقص على الشعب والأجيال مايفعله الظالمون في الأسرى والمسجونين الذين تجرهم شلة المدعو شعلان ، على مختلف فئاتهم وانتماءتهم الحزبية والعلمائية والأكاديمية والدارسين والمسافرين وحجاج بيت الله الحرام والمغتربين العائدين وطنهم والباحثين عن لقمة العيش، والمرضى ورجال الأعمال وغيرهم من الذين سخطت بهم نقاط شعلان إلى خلف القضبان،
وما جريمته الأخيرة بحق” آل السبيعيان ” إلا شاهد واحد من عظيم جرائمه القسرية، والتي بإذن الله ستكون الجريمة التي تذهب به وأربابه إلى العدل والقصاص الإلهي، ومالله بغافل عما يعمل الظلمون.
دامة مسيرة الله ورجاله إلى طريق النصر وهم هم الذين وعدالله بهم أن يأتوا منقبين عن الحرية والخلاص لكل الأسرى والمحتجزين والمظلومين تحت رمال مأرب.
فالسؤال الذي يطرح نفسه على الواقع والعقول لدى كل قبائل اليمن الأبية، هل سيخرج( آل شعلان الشرفاء) أمام الشعب ُمعلنين الطرد والبراءة من هذا المارد المجرم؟
أم سيظل صورة مشوهة في وجه كل القبيلة؟
أم تظل القبيلة بلا مسوؤلية أمام الله و الشعب والقيادة؟
وهذا لا ينسجم مع شهامة وقيمة القبيلة اليمنية ؟
➖➖➖➖➖➖➖
Discussion about this post