البروفيسور عبد العزيز الترب .. حديث عن اليمن

الجمعة 5 ذو القعدة 1441
الموافق 26 حزيران ( يونيو ) 2020
طابت جمعتكم بالخير والنصر لليمن مهما تضاعفت عنتريات العدوان وكثرت مبادرات من لا يملك قرار أو شجاعة رفض استمرار العدوان والحرب والحصار على شعبه.
قلت الخميس (امس) في حوار خاص مع قناة اليمن اليوم الفضائية من صنعاء عاصمة العزة والكرامة والصمود(عاصمة الجمهورية اليمنية 22مايو 1990)
على المجتمع الدولي الذي أصبح شريكا ومشرعا لجرائم الحرب والعدوان على اليمن…..ان يتخذ قرار شجاع بوقف العدوان والحصار وفتح مطار صنعاء الدولي اولا وقبل الاتجاه سلام عادل ودائم لان الشعب فقد الثقة من كثرة الوعود وأخرها فتح حساب في مركزي الحديدة لدفع رواتب الموظفين.
الاتجاه لحوار وطني يمني يمني شامل للمصالحة والمصارحة والتنازل ورسم معالم الطريق بالثوابت الذي لا تراجع عنها (الجمهورية …الوحدة …الديمقراطية…التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة ) خطوط حمراء مع سيادة واستقلال اليمن والاحترام المتبادل على ضوء المواثيق والأعراف الدولية.
تفاوض مباشر مع دول العدوان (السعودية والامارات) لتوديع اتفاق باحترام حسن الجوار وعدم التدخل بشؤون كل منا وتحمل فاتورة إعادة الإعمار والخروج من المحافظات المحتلة دون قيد أو شرط مالم فإننا بعد هذا الصمود لن نقبل إلا بضرب كل المواقع الإستراتيجية حتى النصر (المعاملة بالمثل ).
على المستوى الداخلي قلت:-
أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام قيادة صنعاء وكل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني هم في الأراضي اليمنية وعليهم سرعة استيعاب ما يخطط لتمزيق اليمن أرضا و انسانا الاتفاق على تقييم الأوضاع واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة في:-
فرض هيبة الدولة وتطبيق مبدأ الثواب على الجميع.
مجلس اقتصادي متفرغ بدلا من(اللجان)
أكاديمية عليا للإدارة ودعم اتخاذ القرار ودفع القيادات تتنافس لصالح اليمن على ضوء الرؤية الوطنية التأسيس للدولة المدنية الحديثة.
إحالة ملفات الفساد المالي والإداري للقضاء.
واخيرا اذا وجدت الإرادة السياسية والتداول السلمي للسلطة واحترام الآخرين لتاكد لنا اليمن ليس فقيرا على الإطلاق ولهذا لا يريدوا لنا الخير وأصبحنا وحوش على بعضنا لسرقة ونهب ثرواتنا…..
أنصار الله رقم صعب ولا قبول أو تفكير إلا فرض شروط استقرار الأوضاع من اليمن وتحديدا من صنعاء عاصمة الجمهورية اليمنية.
متى نفهم هذا والبدء الجاد في ترجمة الأقوال الى افعال(يد تحمي ويد تبني) بحوار وطني شامل للمصالحة والمصارحة والتنازل وإصلاح العمل في المؤسسات على ضوء توجيهات القيادة الثورية والسياسية ولا تأتي احتفالات أعياد سبتمبر واكتوبر ونوفمبر إلا ونحن نحدد معالم الطريق واليمن يتسع لكل أبناؤه.
عبدالعزيز محمد الترب