ما قد
أنصفتم
لآحــــــــد//
تتباهى السعودية أمس مجدداً على لسان وزير خارجيتها بأنها قد أستطاعت كسب أصوات دول كثيره صوتوا لصالحها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برفض مشروع قرار التمديد لخبراء التحقيق الدولين للتحقيق في إنتهاكات حقوق الإنسان في اليمن ….
فيما تصيح في الطرف الآخر حكومتنا في صنعاء عن طريق وزير الخارجية ، والمتحدث بإسم المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن طلعت الشرجبي ووو عن عدم التمديد لذلك الفريق ، وان التآمر في ذلك جاء من قِبل الأمم المتحدة تماشياً مع الدور القذر الذي لعبته قطر مع السعودية والإمارات لإنهاء عمل أولئك الخبراء خشيةً أيضاً من إدانة أمريكا وبريطانيا وفرنسا بجرائم الحرب في اليمن ………
مشيراً إلى أن ذلك الفريق لم ينجز الى الآن بحسب تقاريرة إلا 30% من النسبة الفعلية لإنتهاكات القانون الدولي والإنساني لحقوق الإنسان في اليمن ……..
ونحن نقول لهم تباعاً كشعب معتدى عليه//
نعلم تمام العلم أن عدوانكم علينا وقتلكم لنا انه لم يكن لأجل مسمى شرعية أو مجوسية أو إيرانية أو سعودية أو إماراتية أو قطرية أو غيرها من المسميات التي قد روجتم لها وعرف وسمع عنها الكثير من الناس …….
نعم نعلم ذلك تمام العلم مثلما أنكم كذلك تعلمونه ايضاً بآن كل تلك الأعذار والمسميات لم تكن السبب الجوهري لعدوانكم علينا …
وانها لو كانت إحدى تلك الأسباب أو جميعها أن العدوان كان قد توقف علينا ورفع الحصار عنا ووو وانتهت هذه الحرب العدوانية علينا بالصلح أو بالإتفاق أو ما شابه ذلك …….
لكن حربكم هذه كانت وما زالت تُشن علينا لآجل إخضاعنا وإعادتنا إلى بيت الطاعة السعودية الممتده إلى بيت الطاعة الأمريكية والبريطانية والفرنسية وصولاً إلى بيت الطاعة الكبير الإسرائيلية التي تحكم العالم بتجارتها وسلاحها لغرض الوصول إلى التطبيع معها تمهيداً لبسط مشروعها الإستعماري لحكم كل العالم!
لكن ذلك لم ولن يحصل أبداً حتى وإن كنتم قد ضمنتم تطبيع اغلب الدول العربية والإسلامية معكم! تمهيداً لإعلان ذلك المشروع ……
لأنكم الآن تواجهون شعب أحفاد الأنصار الذين قضوا سابقاً بقيادة رسول الله محمد على مشروع أجدادكم في المدينة ومكة وفي كل الدول والمناطق آنذاك ، وسيقضون عليه كذلك الآن هنا وهناك وفي كل العالم بإذن الله بقيادة إبن رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم …..
وما بعد إحتفالية المولد هذا العام
ليس كما قبله …………
وبرغم أن الكلام كثير
في ذلك لكن نكتفي …
والسلام!
✍️ عبد العزيز الصلاحي
لبيك يارسول الله
لبيك يارسول الله
Discussion about this post