*
*🖊رجاء اليمني*
عدوان كوني مر على اليمن كانت ضحيته مئات الآلالف من الشهداء والضحايا. والمجاهدون صامدين في الجبهات رغم الصعوبات وقلة الإمكانيات من العدة والعتاد. ورغم ذلك جاءت الإنتصارات نصراً بعد نصرٍ. بداية من عملية “نصر من الله” مرورا “بالبنيان المرصوص” إلى أن جاءت عملية “وأحبط اعمالهم” فكان الإشمئزاز من هذه الفئة الصامتة التي لم يؤلمها سقوط الأشلاء وصرخات الثكالى والأطفال الذين كانوا يشاهدون أشلاء زملائهم في الباصات، ساحات المدارس، المشافي، دور الأيتام َفي منازلهم. وكان مأكلهم ومشربهم مال مدنس مغموس بهذه الاشلاء المتفحمة بسبب النفاق والغل والحقد الدفين. كانوا تربية عفاشية بحتة تغذوا على الحرام والمال الحرام. فلم تهتز ضمائرهم للموت الذي جثم على كل شبر من بلادي، وانعدمت كل القيم في هذه الفئة الباغية والحاقدة لأن مصالحهم اهتزت بموت الطاغية الاكبر. فكان لا بد لهم من التحرك؛ فتحركوا في بيع هذا الوطن. واتصفوا بالخيانة والعمالة. والذي باع عرضه قبل وطنه من أجل ماذا؟ من أجل دراهم ريالات معدودات؟ فالعار والخزي محيط بهم. والذي تشمئز منه الأبدان أن بكون هناك خونة. والذي يوجع أن تكون الخيانة من إمرأة. فوا عيباه بنت بلقيس أصبحت ذراعاً من أذرع الخيانة من إجل لقمة وبدوافع وهمية وعدم الثقة بالله بتنه هو الرازق الكريم. فأنا كإمرأة يمنية أطالب القضاء العالي بتطبيق على كل الخونة سوى كان رجلاً أو إمرأة مضمون نص المادة 125 من قانون الجرائم والعقوبات. والمادة126 للأحكام القضائية. فجريمتهم كانت عن سابق إصرار وتصميم. ولم تاتِ عن فعل سهو او غفلة او عن ظروف خاصه فكلنا نعاني ولكن لن نبيع تراب الوطن لو دفعنا النفس والمال والولد؛ لأن الشعب اليمني رضع العزة والكرامة وحب الوطن مع الحليب. لذا أأطالب سرعة البث في هذه القضايا حتي يكونو عبرة لمن تسول له نفسه الدنيئة أن يبيع دماء الأبطال والشرفاء وصمود هذا الشعب الذي رفض الخضوع لطغاة العالم. وبذلك نرفع راية تحيا الجمهورية اليمنية.
#الخونة_في_مزبلة_التاريخ
#دماء_الشهداء_إرتوت_منها_تراب_اليمن
Discussion about this post